بعد نشر «الدستور».. الطفل الفلسطيني عمار يصل مصر للعلاج بمعهد الكبد
وصل اليوم، إلى مصر عبر معبر رفح البري، الطفل عمار عرفة الفلسطيني؛ لبدء رحلة علاجة بمعهد الكبد.
واستجابت السلطة الفلسطينية، عقب نشر “الدستور” لاستغاثة أسرة الطفل عمار عرفة من مخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، قرار تحويل للطفل عمار عرفة إلى مستشفى معهد الكبد القومي، لتلقي العلاج اللازم، بصحبة والده وأخيه.
من جانبه، أعرب والد الطفل عمارعن شكره للسلطات الفلسطينية والمصرية على سرعة الاستجابة.
نشرت "الدستور" تفاصيل الحالة الصحية للطفل عمار في فبراير الماضي، ومناشدة أسرته للسلطات المصرية والفلسطينية، بتحويله إلى القاهرة لإجراء عملية زراعة كبد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية هاشتاج «انقذوا عمار عرفه..عمار لازم يتعالج»، وسط تعاطف كبير مع الطفل الفلسطيني المصاب بتليف الكبد.
«عمار» طفل فلسطينى في الـ16 من عمره، يعاني من تليف الكبد ويحتاج لزراعة كبد، وهو الطفل الثالث والأصغر لأبيه الذي يعمل بجهاز الشرطة الفلسطينية.
«الدستور» تواصلت مع أسرة الطفل الفلسطينى فى قطاع غزة، للتعرف على تفاصيل حالته الصحية.
محمد عرفة "أبو عدنان،" شرطي في السلطة الوطنية الفلسطينية، ومقيم بمخيم الشاطئ فى قطاع غزة، قال إن ابنه عمار يعانى من مرض تليف الكبد منذ أن كان عمره 4 أشهر وهو الآن فى الـ16 من عمره وطوال تلك الفترة لم يستجب عمار للعلاج والأدوية وتدهور وضعه الصحي حاليا، ومع تفاقم حالته الصحية اصبح يعانى من دوالى المعدة من الدرجة الأولى.
وأكد «أبو عدنان»، أن حالة نجله صعبة للغاية، وتحتاج إلى التدخل الجراحى وإجراء العملية الجراحية (زراعة كبد)، مُشيرًا إلى أن إجراء العملية غير متاح بقطاع غزة نظرًا لعدم توافر الإمكانيات الخاصة بالعملية الجراحية، مؤكدا أن إجراء مثل تلك العمليات تجرى إما فى الداخل المحتل أو فى جمهورية مصر العربية.