البابا تواضروس يجتمع باللجنة الدائمة للمجمع المقدس
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس التى تضم مقرري اللجان الرئيسية بالمجمع، و٦ من مطارنة الكنيسة إلى جانب سكرتارية المجمع المقدس.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من الموضوعات الهامة في مجال العلاقات المسكونية للكنيسة القبطية وبعض الترتيبات الإدارية الكنسية، منها المعاهد التعليمية وموضوعات تخص شئون الرهبنة والأديرة داخل وخارج مصر وأيضًا ترشيحات الأساقفة الجدد.
وانتهت الجلسة بمجموعة من التوصيات الهامة التي ستعرض في جلسة المجمع المقدس المقرر عقدها يوم ٩ يونيو المقبل.
وكانت خلت بعض الإيبارشيات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من الأساقفة الذين يتولون رعاية الكنيسة، بسبب وفاتهم ومن بينهم الأنبا هدرا، مطران أسوان وأسقف أبنوب وآخرون.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
كما تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.