600 ألف فدان مساحات منزرعة بالبنجر.. والتعامل بالزراعة التعاقدية
قال الدكتور أحمد أبواليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر، إن التعامل مع محصول بنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية ونقدم برامج عمل للمزارعين بداية من الزراعة وحتى نقل المحصول للشركة.
وأضاف: “يقوم قطاع الزراعة بالمصنع وبالتعاون مع خبراء بتقديم الارشاد للمزارعين ووضع حوافز للجودة والنظافة، وبعد وزن المحصول يؤخذ منه عينات للمعمل يتم فحصها برقم كودي”.
وذكر أبو اليزيد: “يغسل المحصول جيداً ثم يتم تقطيعه وبشره، وتأتي بعد ذلك مرحلة التسوية ويليها العصر والفلترة ثم الوصول لمرحلة التركيز العالي ليبدأ تكوين الكريستالات، ولابد من نزع الرطوبة أولاً ثم التجفيف والتعبئة وأخيراً يتم التوزيع للتجار، وتعمل الدولة على الاهتمام بعدة محاور من بينها شركات السكر وتنمية الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات الجديدة”.
وتابع وصلنا الآن لـ600 ألف فدان منزرع بمحصول بنجر السكر وأصبح إنتاج مصر 1,8 مليون طن سكر من البنجر بالإضافة لسكر القصب والذرة.
وأضاف: “حققت مصر إنتاج 2 مليون و850 ألف طن سكر من إجمالي استهلاك 3,3 مليون طن، وبالتالي قل حجم الاستيراد كثيراً”.
وقال أبو اليزيد، إنه خلال عامين قادمين ستحقق مصر الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الهامة ، متابعا أصبحنا نستقبل 21 ألف طن سكر من البنجر يومياً.
وأشار أبو اليزيد إلى أنه يتم قديم حوافز للمزارعين مقابل كل ميزة يقدمونها بجانب علاوة الدولة، متابعا نساعد المزارعين بالنصح والإرشاد والرش المجاني.
وذكر أبو اليزيد: نشهد طفرة ونقلة نوعية واضحة في مصر حيث اصبحت الأولى بالعالم في تصدير الموالح والبطاطس والفراولة".
ومن جانبه، قال الدكتور عادل حسين، العضو المنتدب لشركة الدلتا للسكر: “ نستقبل خلال العام الواحد 2 مليون طن من البنجر وننتج منه حوالي 350 ألف طن سكر”.
وأشار إلى أنه يتم إنتاج 30 ألف طن تفل من البنجر يستخدم في صناعة الأعلاف و120 ألف طن مولاس ويستخدم في صناعات عديدة، وذكر حسين نقوم بتصدير تفل البنجر والمولاس للخارج، متابعا المزارع هو الشريك الأساسي في العملية الانتاجية فنقدم له الكثير من المميزات والدعم والعلاوات.
وذكر أنه تم تطوير الشركة مؤخراً بنسبة 100% في الصناعة والآلات والمتابعة والتحكم.
ومن جهته، قال الدكتور إبراهيم الصعيدي، مسؤول الإنتاج بشركة الدلتا للسكر: “نتسلم محصول البنجر بنظام الباركود بالرقم السري ويتم وزنه ثم تحليله”.
وتابع الصعيدي: “تبدأ مرحلة التفريغ والغسيل والتقطيع لشرائح ثم العصر ليستخلص منه السكر، وتتم معالجة العصير كيميائياً وحرارياً للتخلص من الشوائب والمواد الغير سكرية ثم تبخيره، ويصل المنتج لمرحلة البلورات ثم يبدأ التجفيف ويليه التعبئة، وجميع العمليات والمراحل هامة جداً وتحتاج لدقة عالية باستخدام غرفة التحكم واتباع نظام الرقمنة”.
وذكر: “تتكون الشركة من خطين الاول تم إنشاءه عام 1981 بطاقة 6 آلاف طن والتى تم رفعها الآن لـــ 9 آلاف طن، وأنشأ الخط الثاني عام 1998 بطاقة 7500 طن ثم رفعت لـــ 11 ألف طن ليصبح الإجمالي 20 ألف طن يوميا، والسكر يعبأ بأجولة 50 كيلو أو أكياس تزن كيلو جرام أيضاً ننتج السكر المكعبات آلياً دون أي تدخل بشري”.