موسكو: العملية العسكرية فى أوكرانيا ستنتهى بعد تحقيق أهدافها 

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي رياباكوف، اليوم الخميس، إن موسكو وواشنطن ستتخذان نقطة وصولهما للقاع منطلقًا للاندفاع نحو صفحة جديدة، متابعًا أن المطلوب لتحقيق صفحة جديدة مع واشنطن هو رغبة غربية صادقة، وفق ما نقلت فضائية «سكاي نيوز» عربية. 

وأضاف رياباكوف: «نحافظ على قنوات اتصال مع واشنطن ودول غربية»، مؤكدًا على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستنتهي وفق الخطة التي وُضعت لها محققةً أهدافها، وتابع: «نعوّل على عدم انقطاع الحوار مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي».

وأردف: «واشنطن قررت تعليق المشاورات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، ونأمل أن يدرك الغرب ضرورة تجاوز الفوضى في العلاقات».

وأشار إلى أن ضخ الأسلحة الجنوني إلى أوكرانيا هو انعكاس لسياسة الغرب بأسلوب "كل الوسائل جيدة"، وتابع: «وفد التفاوض الأوكراني غادر متوجهًا إلى مكان انعقاد المحادثات قرب حدود بيلاروسيا وبولندا».

يأتي هذا فيما أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك عن السيطرة على 37 بلدة كانت تحت سيطرة أوكرانيا.

وأشارت السلطات في دونيتسك، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الخميس - إلى أن قواتها دخلت مدينة (فونوفاغا) وذلك بالتوازي مع إعلان سلطات جمهورية لوجانسك السيطرة على 40 بلدة.

وفي ذات السياق، أعلنت سلطات جمهورية لوجانسك، عن إصابة شخصين جراء قصف أوكراني، مشيرة إلى تعرض 4 بلدات للقصف الأوكراني الليلة الماضية.

وفي وقت سابق أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 6 آخرين جراء القصف من جانب القوات الأوكرانية على مناطق في الجمهورية.

وذكرت سلطات دونيتسك، حسبما أفادت قناة إخبارية الإثنين، أن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 500 قذيفة على مناطق في دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

من جهته، قال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، إن الوضع على خط التماس ما زال متوترًا، مشيرًا إلى توقف عملية التعبئة العامة.

بدورها، أكدت شرطة دونيتسك السيطرة على 18 بلدة ومدينة كان الجيش الأوكراني يسيطر عليها.