آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا اليوم..السيطرة على خيرسون وفتح ممرات إنسانية عاجلة
تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الثامن، وسط مخاوف من استمرار العمليات العسكرية الروسية في قلب أوكرانيا.. وترصد الدستور في السطور التالية أخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليوم الخميس.
أوكرانيا تعلن سيطرة القوات الروسية على خيرسون
أعلن مسؤولون أوكرانيون، اليوم الخميس، سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون فى جنوب البلاد، وكانت وسائل إعلام أوكرانية، قد أعلنت أن القصف الروسى يتجدد على مدينة خيرسون جنوبى البلاد.
الكرملين: تنظيم ممرات انسانية لإجلاء العالقين
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الوزراء الهند ماريندرا مودي، إجلاء المواطنين الهنود من أوكرانيا، وأبلغه بتوجيه تعليمات في هذا الصدد.
وأوضحت الرئاسة الروسية - في بيان أوردته اليوم الخميس - أن بوتين أبلغ مودي إن بلاده تعمل على تنظيم إجلاء عاجل للطلاب الهنود العالقين في (خاركوف) عبر ممرات إنسانية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إنشاء مركز تنسيق بين الإدارات الروسية للاستجابة الإنسانية يتولى تقديم المساعدة الشاملة لسكان أوكرانيا في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية.
البيت الأبيض: قدم نقدم مساعدات عكسريةلأوكرانيا
قال مصدر في البيت الأبيض لسكاي نيوز عربية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تفكر بتقديم مساعدات عسكرية هجومية لأوكرانيا.
الجنائية الدولية تفتح تحقيقا في ارتكاب جرائم حرب محتملة في أوكرانيا
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه سيفتح على الفور تحقيقا في ارتكاب ”جرائم حرب“ محتملة في أوكرانيا، وذلك بعد تلقيه طلبا بذلك من 39 من الدول الأعضاء بالمحكمة، بحسب ”رويترز“.
وقال المدعي العام كريم خان: ”هذه الإحالات تمكّن مكتبي من المضي قدما وفتح تحقيق حول الوضع في أوكرانيا من 21 نوفمبر 2013 وما بعدها، بما يشمل أي مزاعم في الماضي والحاضر عن جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية ارتكبت في أي جزء من أراضي أوكرانيا على يد أي شخص“.
فيتش: تخفيض التصنيف السيادي لروسيا 6 درجات إلى الدرجة عالية المخاطر
كما خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، التصنيف السيادي لروسيا 6 درجات إلى الدرجة عالية المخاطر، قائلة إن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب على أوكرانيا جعلت استطاعة روسيا على خدمة ديونها أمرا غير مؤكد، وستضعف اقتصادها، في "صدمة هائلة" لجدارتها الائتمانية.
وأثارت الحرب تحذيرات من التأثير الذي سيلحق بالاقتصاد الروسي. وخفضت وكالة ستاندرد أند بورز الأسبوع الماضي أيضا تصنيف روسيا إلى مستوى عالي المخاطر، ووضعت وكالة موديز البلاد قيد المراجعة لخفض تصنيفها إلى تلك الدرجة.
ويتوقع معهد التمويل الدولي انكماشا في خانة العشرات لنموها الاقتصادي هذا العام. وخفضت فيتش تصنيف روسيا إلى B من BBB، ووضعتها تحت "مراقبة تصنيف سلبية".
وقالت في تقرير إن "شدة العقوبات الدولية ردا على الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا زادت من المخاطر على الاستقرار المالي الكلي، وتمثل صدمة هائلة لأسس الائتمان في روسيا ويمكن أن تقوض استعدادها لخدمة ديون الحكومة".
وأضافت فيتش أن عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تحظر أي معاملات مع البنك المركزي الروسي سيكون لها "تأثير أكبر بكثير على أساسيات الائتمان لروسيا مقارنة بأي عقوبات سابقة"، مما يجعل الكثير من الاحتياطيات الدولية لموسكو غير قابلة للاستخدام في تدخلات تداول العملة.
وحذرت فيتش من أن "العقوبات يمكن أن تضغط على استعداد روسيا لسداد الديون".
وأضافت: "يبدو أن رد الرئيس بوتن بوضع القوات النووية في حالة تأهب قصوى يقلل من احتمالية تغييره مساره بشأن أوكرانيا إلى الدرجة المطلوبة لعكس أثر التشديد السريع للعقوبات".
وقالت فيتش إنها تتوقع المزيد من تصعيد العقوبات على البنوك الروسية.