القباج: «الإسعاف الاجتماعي» نموذج للتدخل السريع مع الحالات الخطرة داخل الأسرة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الإسعاف الاجتماعي هو نموذج آخر من التدخل السريع لا يستهدف أطفال أو كبار بلا مأوى فقط، ولكن يستهدف الأسر التي في خطر، على سبيل المثال وجود شخص مسن في أسرة لديه مشكلة صحية مركبة ويقيم وحيدا فهو بالنسبة لنا مواطن في خطر، أو بنت مقيمة مع والدها تاجر مخدرات فهى فى خطر لأنها معرضة للأذى النفسي أو التحرش، وأيضا السيدة المصابة بقدم الفيل، او الأسرة التي يعولها أطفال أو الشخص الكفيف الذي يقيم مع أبوه الكفيف ولا يمتلكون طعام أو شراب.
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال لقاء عدد من الصحفيين، أنه تم تدريب أشخاص على الإسعاف الاجتماعي، وقال: “أقمنا غرفة عمليات وصممنا سيارة للتعامل، ووفقا لتوجيهات الرئيس أن تعمل هذه السيارات بالغاز، وبالفعل أنتجت وزارة الإنتاج الحربي هذه السيارة، ومن المقرر البدء فى تشغيلها نهاية النصف الثاني من العام”.
فى سياق آخر، أشارت نيفين القباج وزيرة التضامن، إلى أنه تم التنسيق والتعاون مع وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لمد جامعي أو عمال تدوير القمامة تحت مظلة التأمينات، لأنه عندما يصل العامل لسن الشيخوخة، أو في حالة إصابته بمرض، أو تعرضه لعجز لا يستطيع توفير احتياجاته، موضحة أن عدد العمالة غير المنتظمة التي تخضع للتأمين تصل إلى حوالي 276 ألف فقط، لذلك “نعمل على التوسع في التغطية التأمينية”، مؤكدة أنه تم الاتفاق مع الشركة القابضة لتأمينات الحياة لتوفير بوليصة تأمين للعاملين فى باكيات المعارض بسوهاج، وذلك بعد تعرض باكيتهم للحريق، فمثلا لو دفع 100 جنيه سوف يحصل على 100 ألف فى السنة، “بدأنا نفكر أيضا فى توفير الحماية الاجتماعية بجانب التأمينية حتى يكون العامل أكثر أمانا”.