وزيرة التضامن: واقعة ضرب عروس الإسماعيلية تؤكد ضرورة التصدي لثقافة العنف
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ما حدث لفتاة الإسماعيلية وتعرضها للضرب من زوجها يوم زفافها، يحتاج إلى معالجة المجتمع وتناوله لهذه القضية من خلال الوعي، لأن هناك من يفكر فى القضية بشكل سطحي، ولكن لابد أن يكون تفكيرنا مختلف، وأن نصل لحل المشكلة ولا نعتمد على "اللقطة أو الترند"، وبالرغم أنني ضد ما تم فعله من الزوج ولكن لابد وأن نتعامل مع القضية وليس الشخص.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال لقاء عدد من الصحفيين، اليوم، أنه ليس شرطا أن يكون العنف مسلحا، ولكن يمكن أن يكون جزء من الثقافة المصرية التي لا تراه عنفا، والدليل على ذلك أن الطفل في المدرسة يتعرض للضرب، و اخو البنت الصغير يتحكم فيها وممكن يضربها، وهناك عنف بقهر الرجال للسيدات، لابد وأن نتصدى لثقافة العنف، لذلك اطلقنا مواطنة ومودة، لتوعية المجتمع بالتخلي عن العنف ، موضحة أن الوزارة لديها 8 مراكز لاستضافة النساء ضحايا العنف، تقريبا نسبة الأشغال بهم لا تتخطى 60٪، مؤكدة أنه رغم تعرض بعض السيدات للعنف ولكن ليس لديهم الجرأة للذهاب للمراكز، خوفا من حدوث وصمة لها فى المجتمع، مشيرة إلى أنه تم أيضا إقامة مركز للاتجار بالبشر، بآليات قانونية للتوعية.
وأشارت إلى أنه لابد من دراسة العلاقات الأسرية والعمل على التوسع فى مكاتب الاستشارات الأسرية، من خلال إعادة فتح بعض المراكز لحل هذه المشاكل وتكثيف موضوعات التوعية.