عقوبات أوروبية بحق 22 ضابطًا فى بيلاروسيا جراء هجوم أوكرانيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 22 ضابطًا في بيلاروسيا على خلفية الهجوم على أوكرانيا"، بحسب ما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.
وبحسب اللائحة الرسمية للعقوبات، فقد أدرجت أسماء 6 جنرالات و16 ضابطا برتبة كولونيل، في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي لأن "بيلاروس تشارك في غزو روسي لا مبرر له ضد أوكرانيا، بإتاحتها الهجوم من أراضيها".
وتشمل العقوبات حظر السفر إلى دول التكتل الأوروبي وتجميد أصول.
وفي وقت سابق، قال الممثل الأعلي للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "في هذه الأوقات الحالكة، عندما نرى الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا وحملات التضليل الضخمة والتلاعب بالمعلومات، من الضروري فصل الأكاذيب - التي تم اختلاقها لتبرير ما لا يمكن تبريره - عن الحقائق".
وأضاف "في هذه الأوقات الحالكة، عندما نرى الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا وحملات التضليل الضخمة والتلاعب بالمعلومات، من الضروري فصل الأكاذيب - التي تم اختلاقها لتبرير ما لا يمكن تبريره - عن الحقائق".
وتابع: "فالحقيقة هي أن روسيا، القوة النووية الكبرى، هاجمت وغزت دولة مسالمة ديمقراطية مجاورة، لم تشكل أي تهديد لها، ولم تستفزها. علاوة على ذلك، يهدد الرئيس بوتين بالانتقام من أي دولة أخرى قد تهب لنجدة شعب أوكرانيا. لا مكان لهذا الاستخدام للقوة والإكراه في القرن الحادي والعشرين"..
وأشار إلى أن "ما يقوم به الرئيس بوتين ليس فقط انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، إنه انتهاك للمبادئ الأساسية للتعايش الإنساني. وباختياره إعادة الحرب إلى أوروبا، نرى عودة "قانون الغاب" حيث تصنع القوة الحق. الهدف ليس أوكرانيا فقط، ولكن أمن أوروبا والنظام الدولي بأكمله القائم على القواعد، المبني على أساس نظام الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ونوه إلى أن "عدوانه يودي بحياة الأبرياء، ويسحق رغبة الناس في العيش بسلام؛ حيث يتم قصف أهداف مدنية، الأمر الذي يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، مما يجبر الناس على الفرار. إننا نرى كارثة إنسانية تتفاقم. وعلى مدى أشهر، بذلنا جهودًا لا مثيل لها للتوصل إلى حل دبلوماسي، غير أن بوتين كذب على كل من قابله، متظاهرا بالاهتمام بالحل السلمي. وبدلاً من ذلك، اختار غزوًا واسع النطاق وحربًا كاملة الأركان".
وقال: "يجب على روسيا أن توقف عملياتها العسكرية على الفور، وأن تنسحب دون قيد أو شرط من كامل أراضي أوكرانيا. وينطبق الشيء نفسه على بيلاروسيا، التي يتعين عليها أن توقف على الفور مشاركتها في هذا العدوان وأن تحترم التزاماتها الدولية، إن الاتحاد الأوروبي متحد في تقديم دعمه القوي لأوكرانيا وشعبها، فهذه مسألة حياة وموت. كما أنني أقوم بإعداد حزمة طوارئ لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في قتالها".