العراق: بدأنا مشوار تصنيع السلاح منذ شهور
طالب رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقي، اليوم، المؤسسات الأمنية والعسكرية بدعم مشاريع التصنيع الحربي في البلاد.
وقال رئيس الهيئة العراقية محمد صاحب الدراجي، على هامش افتتاح معرض الأمن والدفاع العراقي، إنَّ تشييد هيئة التصنيع الحربي بقانون 25 للعام 2019 وتسييرها في 2020 كانت بادرة وطنية من المشرِّع العراقي للحفاظ على مقدّرات البلد الأمنية والاقتصادية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وأوضح أنَّ الهيئة بدأت مشوارها منذ شهور في إيجاد البنية التحتية للتصنيع الحربي المحلي، وبتعاون وزير الدفاع والملاك المتقدم في الوزارة استطاعت الهيئة تحديد الأولويات لتسليح الجيش العراقي للسنوات الأربعة المقبلة وبحسب الأولويات الموضوعة من قبل القادة العسكريين.
ولفت إلى أن القيمة المضافة لانتاج المنتج داخل البلاد ستعود بالايجاب على الاقتصاد العراقي من خلال عملية توطين الصناعة الحربية والأجهزة الأمنية لتحقيق الامن القومي ويكون تصنيع الأسلحة والاعتدة في داخل البلاد بحسب متطلبات الجهة المستفيدة"، منوها بأنَّ هذا الامر يحتاج الى التعاون بين الجهات التنفيذية والتشريعية في البلاد.
وأكد أنَّ الصناعات الحربية، تمثل ركناً أساسياً من أركان الأمن القومي، بالإضافة الى البعد الاقتصادي المتمثل بالصناعة العسكرية من خلال الحفاظ على العملة الصعبة داخل البلاد".
وأضاف أن هناك تعاون كبير من قبل العمليات المشتركة في إطار دعم التصنيع المحلي للحفاظ على أمن البلاد من خلال الصناعات الدفاعية"، داعياً “جميع الشركات الحاضرة في المؤتمر للشراكة الفعالة مع هيئة التصنيع الحربي بحسب القانون العراقي والاستفادة من الأمتياز الذي وضعه المشرِّع العراقي للمنتج الوطني”.