سفيرة أوكرانيا في سنغافورة: الغزو الروسي يمكن أن يؤدي لعرقلة سلاسل الإمداد في آسيا
قالت كاتيرينا زيلينكو سفيرة أوكرانيا في سنغافورة إن الغزو الروسي لأوكرانيا يمكن أن يؤدي لعرقلة سلاسل الامداد لفترة طويلة في آسيا، مما قد يرفع أسعار الغذاء إذا لم تتحرك الدول لدعم الحكومة في كييف.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن زيلينكو القول " تداعيات هذه الحرب التي تحدث في قلب أوروبا سوف يتم الشعور بها في كل ركن من أركان العالم".
وأضافت" أوكرانيا تعتبر واحدة من أكبر مصدري المنتجات الغذائية الاساسية عالميا، وأيضا لآسيا. نحن بالطبع يمكن أن نرى ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، وهو ما سوف يتم الشعور به أيضا في المنطقة الآسيوية".
وأضافت زيلينكو أنه حاليا يتم حشد موارد أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل تقدم القوات الروسية نحو المدن الكبرى.
وأوضحت" نحن نتحدث عن تهديد محتمل في حال لم تتمكن أوكرانيا من تصدير الغذاء"، مشيرة "أبعاد الدمار ومستواه مرتفع للغاية، لذلك في حال تدمرت حقول المحاصيل وتضررت سوف تكون بالطبع هناك تداعيات ".
وفي سياق متصل، باعت أوكرانيا "سندت حرب" بقيمة 277 مليون دولار تقريبا في إطار محاولات تمويل المجهود الحربي لمواجهة الغزو الروسي لها.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء، الثلاثاء، إلى أن هذا الطرح للسندات وهو واحد من عدة إجراءات اتخذتها حكومة أوكرانيا للحصول على التمويل اللازمة لتلبية احتياجاتها المدنية والعسكرية.
في الوقت نفسه تقوم بنوك الاستثمار وشركات الاستشارات المالية المصدرة لمؤشرات متابعة أداء السندات بتقييم سندات روسيا وأوكرانيا وبيلاروس لتحديد الجزء الذي يمكن إدراجه منها على المؤشرات.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس الذي يدير مؤشرا رئيسيا لسندات الأسواق الصاعدة، إنه لا يوجد تغيير في تركيبة السندات الحالية المدرجة على ما يسمى "مؤشر سندات الأسواق الصاعدة" حتى نهاية فبراير الماضي، لكن أدوات الدين الجديدة التي ستصدرها كيانات خاضعة للعقوبات لن تكون مؤهلة للإدراج على المؤشر، وفق الوكالة الألمانية.