غادة نوارة.. استخدمت حبها للمطبخ فى إسعاد الآخرين بوصفاتها
من المعروف أن مهنة الطبخ تحتاج إلى من يحبها ليستطيع أن يُبدع فيها، ومن هذه النقطة انطلقت غادة نوارة فهي تعشق إعداد الطعام، والوقوف داخل المطبخ وترى أن هذه المهنة هي عبارة عن فن تستطيع من خلاله أن تخرج شغفها وموهبتها من خلاله.
وفي هذه السطور التقي "الدستور" الشيف غادة نوارة؛ للوقوف على سر خلطاتها لتدرك ست البيت كيف يمكن أن تقدم أشهى الأكلات والحلويات لأسرتها.
وتقول غادة: "بدأت تعلم فنون الطهي منذ صغري من خلال أمي وجدتي وأحببت المطبخ بشدة وكنت أفاجئ والدي كل يوم عند عودته من العمل بأكلة جديدة، وبالتدريج بدأت أتقن الطبخ بعدما مررت بتجارب لم تنجح كما توقعت بالطبع، وعندما التحقت بالجامعة زاد عشقي للطبخ وكنت أشتري بفلوس كتب الدراسة، كتبا للطهي بدلاً منها، وبعد زواجي كنت أقدم أكلات للعائلة والأصدقاء الذين أبدوا جميعًا إعجابهم بالطعم، والخلطات لذا أعتبر أن أسرتي أكبر داعم لي إلى الآن.
وتضيف غادة: "أن كل فتاة تستطيع أن تبدأ مشروعها بمبلغ بسيط للغاية في أي موهبة لديها، على سبيل المثال أنا أدركت أن لدىً موهبة الطبخ وبعد ثناء الأهل والأصدقاء فكرت في مشروع خاص بي وقد كان، وفي البداية كان يقتصر على أفراد العائلة والأصدقاء، ومن بعد ذلك بدأت الطلبات والحفلات والعزومات تتزايد مع ردود الفعل الإيجابية وفي كل مرة كنت أرغب في تطور الأمر عن المرة التي سبقتها.
ونصحت العديد من الفتيات أن يتم إتباع الشغف الخاص بهن والتطور ايضًا لذا حرصت لى اتخاذ بعض الدورات عن المطبخ، لصقل موهبتي، وتخصصت في المعرفة بشكل أكبر عن المطبخ الفرنسي، موضحة سر من أسرار الطعام قائلة: "السيدات يجب عليهم أن يتعاملن مع الطبخ على أنه لوحة فنية.. تسر العين.. وتشتهيها النفس.. فتقول نوارة: "الأكلة الحلوة لازم تحرك الحواس وتمتعها من أول العين وحتى التذوق وقد اتخذت من ذلك وسيلة لإسعاد الناس".