«الزراعة»: ارتفاع مساحات القمح هذا العام.. وتحسن ملموس في المحصول
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية ارتفاع مساحات القمح هدا العام.
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مساحات القمح هذا الموسم زادت عن مساحات العام الماضي بمساحة وصلت 260 ألف فدان، لتقفز المساحة المنزرعة بالمحصول لـ 3 ملايين و650 ألف فدان.
وأوضح التقرير أن القطاع الزراعي في مصر يشهد تحسنا ملموسا لم يحدث منذ سنوات طويلة على مستوى الإنتاج النباتي وخصوصا القمح، لافتا إلى أن هناك اهتمامات غير عادية من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الملف.
وتابع أن الرئيس السيسي وجه بزيادة مساحات القمح العام المقبل بمقدار لا يقل عن 500 ألف فدان، والعام الذي يليه مليون فدان وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد والوصول للحد الآمن من احتياجاتنا من هذه السلعة.
وأشار التقرير إلى أن متوسط حجم إنتاج مصر من القمح العام الماضي تراوح ما بين 9 إلى 10 ملايين طن من مساحات القمح التي وصلت لـ 3.4 مليون فدان تمثل ما بين 50 إلى 55 % من احتياجاتنا من القمح .
وأشار التقرير إلى أن القمح محصول شتوي وأجواء الطقس مثالية للمحصول مشيرا عدم حدوث موجات حرارة خلال الفترة القادمة، حتى تمتلأ سنابل القمح وينعكس ذلك على الإنتاج، لافتا إلى أن وزارة التموين ستبدأ استلام محصول القمح بداية من منتصف شهر أبريل من محافظات الصعيد.
وأكد التقرير أن اتباع المزارعين للتوصيات الفنية التي يتم إعلانها منذ بداية موسم الزراعة سيساهم في حصول المزارع على إنتاجية جيدة، ناصحا المزارعين بعدم تعطيش المحصول حتى لا يحدث ضمور في الحبوب، لأن المحصول سيدخل الأطوار الثلاثة في مرحلة النضج “اللبني – والعجيني – النضج التام “، لذا لا يجب حرمان النبات وتعطيشه من الآن، لأن المحصول يأتي من 3 أشياء من عدد السنابل وعدد الحبوب ووزنها، وخلال المراحل السابقة حصل المزارع على عدد السنابل وعدد الحبوب ويتبقى وزن الحبوب التي تأتي من عدم تعطيش القمح وأن يكون الري متقارب.