«حياة جديدة شرق قناة السويس».. «الدستور» في جولة داخل مدينة «سلام مصر» (صور)

«سلام مصر».. مدينة ساحلية جديدة هي الأولى من نوعها شرق قناة السويس وتتبع إداريًا لمحافظة بورسعيد، لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس وتستوعب أكثر من نصف مليون نسمة.

“الدستور” انتقلت في جولة ميدانية من داخل مدينة “سلام مصر” للتعرف على حجم الإنجازات بعد اكتمال عددٍ من المشروعات داخل المدينة الجديدة..

من بين أهم المشروعات بمدينة سلام مصر: “ميناء شرق بورسعيد، ومنطقة سهل الطينة، ومزارع سمكية ببحيرة الملاحة شرق بورسعيد، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، ومحطة توليد الكهرباء بشرق بورسعيد، ومحطة مياه شرق بورسعيد، ومشروعات الإسكان الاجتماعي بشرق بورسعيد، ومشروعات القرى السياحية بشاطئ البحر المتوسط بشرق بورسعيد”.

اللواء عادل الغضبان، أكد أن مشروع الإسكان خلال مرحلته الأولى بمدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، يضم 217 عمارة سكنية، وتحتوي المدينة على 4 مناطق خدمية، وتضم مراكز طبية وتعليمية وشرطية ونادي اجتماعي ومسجد وكنيسة ومدرسة ووحدة إطفاء ومول تجاري وعدد من المشروعات القومية والتنموية.

وأكد الغضبان، أنه جرى تنفيذ 63 عمارة سكنية مكتملة المرافق بنسبة 100%، كما تشمل جامعة أهلية وتكنولوجية، ومركز أبحاث دولي، ومركز مؤتمرات، ومعارض دولية، ومدينة أولمبية، والتي تم إنشاؤها بتوجيهات من الرئيس السيسى، لتدعم خطة التوسع بمحافظات مصر.  

وكشف المحافظ عن ومراحل إنشاء محطة تحلية المياه، وكيفية سير العمل بداخلها، لافتًا إلى أن المحطة تعمل بطاقة 250 ألف م٣، والمرحلة الأولى منها تعمل بطاقة 150 ألف م٣، وتعمل على تغذية مدينة سلام والهيئة الاقتصادية لقناة السويس لخدمة ٢مليون مواطن،  مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تبلغ ٢مليار ونصف.

وأكد محافظ بورسعيد أن محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد تعد أقوى محطة كتصميم لمعالجة مياه البحر في مصر، حيث تتكون المحطة من خطين بطول 650 م وقُطر 1800 م، ويتم رفع المياه من المأخذ البحري لوحدات المعالجة الابتدائية ثم مرحلة التنقية الفائقة ومرحلة فصل الأملاح الزائدة في المياه حتى تصل للمرحلة النهائية والتي يتم خلالها إضافة مكونات صالحة للشرب طبقًا لمواصفات وزارة الصحة ثم ضح المياه لمنطقة شرق بورسعيد،  كما يتم التحكم بها أوتوماتيكيًا، وتم الانتهاء من تنفيذ المحطة وتشغيلها في نوفمبر 2020.

وأوضح محافظ بورسعيد أنه يتم العمل بالتوازي في جميع المشروعات بمدينة بورسعيد الجديدة، مستمعا من المختصين عن معدلات التنفيذ الجارية حتى الآن في إنشاء الجامعتين، مؤكدا أنه تم الانتهاء من أكثر من 50% من إنشاء الجامعة الأهلية وأكثر من 67 % من إنشاء الجامعة التكنولوجية، مشيرا أنه سيتم بدء تشغيل الجامعتين في 30 يونيو المقبل، مشيدا بجهود العاملين في المشروعات، ومعدلات الأعمال التي تجري ليلا ونهارا بمدينة سلام مصر. 

مشيرا أن الجامعة الأهلية تقام على مساحة 44 فدان، والجامعة التكنولوجية تقام على مساحة 16 فدان،  وتنفذ بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتشمل الجامعة الأهلية كليات طبية وهندسية وعلوم انسانية ومعامل و سكن جامعي والمبنى التعليمي يسع 5300 طالب وطالبة.

وأوضح «الغضبان»، أنه تم تنفيذ محطة محولات "كهرباء" بمدينة سلام بطاقة 120 ميجاوات، وبتكلفة تبلغ 225 مليون جنيه، وتعمل على تغذية منطقة الإسكان الاجتماعي بمدينة بورسعيد الجديدة سلام، كما تشمل المحطة 4 محولات، بطاقة 40 ميجا لكل منها.

وشدد محافظ بورسعيد على المتابعة الميدانية المستمرة لسير ومعدلات العمل بمدينة سلام مصر،  قائلا: " كل المديريات والإدارات ستقدم الخدمات في مدينة سلام طبقا لتوجيهات الرئيس، لافتا أن المدينة الجديدة تعد مشروعا تنمويا متكاملا لجميع المصريين،  موجها بأهمية تضافر الجهود لإقامة مدينة نموذجية تحقق حياة كريمة لجميع المواطنين من أبناء مصر وخاصة أبناء مدينة بورسعيد وسيناء.