برلمانية: «تنمية الأسرة المصرية» أول إستراتيجية وطنية لمواجهة التضخم السكاني
أشادت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بالمشروع القومي لتنمية الأسرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع الضخم هو أول إستراتيجية وطنية متكاملة طموحة تستهدف الاسرة المصرية، وتعمل على تأسيس صندوق حكومي لتأمين وتنمية الأسرة المصرية، يمنح حوافز للأسر الملتزمة بمحددات ضبط النمو السكاني.
وأضافت عبد الحليم، أن هناك محاور رئيسية لتنفيذ تلك الأهداف الطموحة، وفي مقدمتها محور التمكين الاقتصادي، ويتضمن ذلك المحور تنفيذ مليون مشروع متناهى الصغر تقوده المرأة، بالإضافة إلى تدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات، وذلك بهدف الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية.
وأوضحت أن كلمات الرئيس السيسي كانت بمثابة كشف حساب يدل على أن الرئيس يعيش وسط المصريين كواحد منم، وجاء ذلك حينما أكّد أنّ خروج المواطنين في 2011 كان سببه عدم وجود رضا مجتمعي، وقال: "الناس مكنتش مبسوطة بس مش عارفة ليه.. مكنتش راضية بس مش عارفة ليه.. مفيش حاجة مكفية.. مفيش تعليم كويس".
وطالبت ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، المصريين بالوقوف دعما خلف القيادة السياسية والتصدى لمحاولات اجهاد اى تنمية حقيقية، والعمل على استكمال خطوات الاصلاح الاقتصادي التى بدأها فخامة الرئيس السيسي.
وفي سياق آخر، أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، بالمشروع القومي لتنمية الأسرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع الضخم يستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة، من خلال خطة تقوم على تدريب السيدات ودعمهن لتنفيذ نحو 250 ألف مشروع متناهي الصغر يخدم حوالي 600 ألف سيدة، إلى جانب تطوير 60 من وحدات صحة وتنمية الأسرة، وإقامة 3305 حضانات، و73 مشغلاً إنتاجياً.
وأضافت موسى أن قوة هذا المشروع انه يعمل على توفير احتياجات السيدات من وسائل تنظيم الأسرة، وإتاحتها بالمجان للجميع، مع توطين 1500 طبيبة وتدريبهن وتوزيعهن على القرى المستهدفة، ورفع الوعي بالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية من خلال استهداف 2 مليون شاب وشابة في سن الزواج بدورات التوعية بواسطة 700 متدرب.