بعد تسوية قضية الاعتداء الجنسي.. الأمير أندرو محطم وبسمعة سيئة
كشف مصدر مقرب من الأمير أندرو، شعوره بأنه محطم للغاية بعد أن شوهت سمعته وأصبحت في وضع يرثى له، عقب التسوية التي أبرمها خارج المحكمة بملايين الجنيهات الاسترلينية مع فيرجينيا جوفري التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها واغتصابها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما، وهو أمر يعد جريمة في القانون الأمريكي.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن صديق عسكري قديم لدوق يورك، قال إن الأمير أندرو الذي أتم عامه الـ 62، كان يكافح من أجل انهاء اذلاله العلني وتسوية قضية جنسية بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني.
وتابعت أنه قبل تسوية القضية، قررت الملكة اليزابيث الثانية، تجريد ابنها من باقي ألقابه العسكرية ورعايته وإجباره على التوقف عن استخدام لقب صاحب السمو الملكي بأي صفة رسمية.
ومع ذلك، قال مصدر إن الأمير أندرو سُمح له بالاحتفاظ بلقب نائب أميرال في محاولة لتشجيعه.
أما المصدر - الذي خدم مع الأمير أندرو أثناء حرب الفوكلاند - قد قال: "لقد سقط، إنه محطم حتى انه في بعض الاحيان يرغب في ارتداء زيه العسكري الرسمي".
وأشارت الصحيفة إلى أن رتبة نائب أميرال هي اللقب الفخري الإجباري الوحيد الذي يحمله الأمير أندرو يعادل رتبة ملازم أول في الجيش، والذي قال المصدر إنه فعليًا نفس الدرجة الفخرية التي حصل عليها اندرو خلال خدمته في البحرية الملكية خلال حرب فوكلاند.
ووصف المصدر أندرو بأنه "ليس شخصًا سيئًا في الواقع" عندما عرفوه ، لكنه قال إن لديه "بعض مشكلات حول مدى الاهتمام الذي يحظى به في العائلة المالكة والأشياء التي يستحقها".
وأضافت المصادر: "لم يدان بشيء في النهاية ليس هناك أي فكرة عما إذا كان مذنبا أم بريئا، لذلك من المرجح أنه دفع ثمنا باهظا".
واتهمت فيرجينيا روبرتس أندرو بالاعتداء عليها جنسياً في ثلاث مناسبات - وهي ادعاءات كان أندرو ينكرها دائمًا.