شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج: معجزة ربانية
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الإسراء والمعراج معجزة الربانية اختص الله بها نبينا، وأيده ومجّده، وواساه وتولاه، ورفع في الأولين والآخرين ذِكْرَه، وأعلى شأنه، ووهبه وأمتَه في ختام رحلة المعراج نعمةَ فرضِ الصلاة، والصلة الدائمة به سبحانه.
وأضاف شيخ الأزهر، في منشور له على صفحته الرسمية بـ "فيسبوك": "كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، تلك المعجزة الربانية التي اختص الله بها نبينا، وأيده ومجده، وواساه وتولاه، ورفع في الأولين والآخرين ذِكْرَه، وأعلى شأنه، ووهبه وأمتَه في ختام رحلة المعراج نعمةَ فرضِ الصلاة، والصلة الدائمة به سبحانه".
من ناحيته، توجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصريِّ والأمَّتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج".
وقال مفتي الجمهورية، إنَّ معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعِبر ما نحن بحاجة إليه الآن، من حُسن التوكُّل على الله تعالى والأخذ بالأسباب، غير أنَّ الدَّرس الأعظم فيها هو ترقُّب الفرج في كل شدة، لأنَّ المحنَ تتبعها المِنحُ.
وأوضح المفتي أنَّ هذه الذِّكرى العطرة نوَّهت بثقة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتًا النَّظر إلى أنَّ جذور المسجد الأقصى ستظلُّ راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيَّتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزَّأ من المقدَّسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبيِّنا، ومنه بدأ معراجُه إلى السموات العُلى، ثمَّ إلى سدرة المنتهى .
وأكد مفتي الجمهورية أنه ينبغي علينا أن نسعى بالجدِّ والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكدِّ والصبر عليه، فمعجزة "الإسراء والمعراج" تُعلِّمنا ذلك.