الإثنين.. قصور الثقافة تحتفي بمئوية الراحل محمود أمين العالم
تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة بمئوية الكاتب الراحل محمود أمين العالم، وذلك في السادسة من مساء الإثنين المقبل بقصر ثقافة مصر الجديدة.
يشارك في البرنامج عدد من النقاد وهم د. أنور مغيث، د. صلاح السروي، وشهرت العالم، ويدير اللقاء الشاعر عيد عبدالحليم.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج "عطر الأحباب" الذي استحدثته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، (الإدارة العامة للثقافة العامة)، للاحتفاء بكبار الكتّاب بتناول سيرتهم الذاتية وإبداعهم الأدبي.
أما عن محمود أمين العالم فقد ولد في 18 فبراير 1922 وتوفى في 10 يناير 2009، وهو مفكر يساري وأحد أقطاب حركة اليسار في مصر.
ولد في حي الدرب الأحمر في القاهرة، وبدأ دراسته الأولى في كتّاب الشيخ السعدني في مدخل حارة السكري، ثم في مدرسة الرضوانية الأولية في حي القرية، ثم في مدرسة النحاسين الابتدائية بحي الجمالية، ثم في مدرسة الإسماعيلية الثانوية الأهلية بحي السيدة زينب، ثم مدرسة الحلمية الثانوية بالقرب من حي القلعة.
انتسب في شبابه للحزب الشيوعي المصري. درس الفلسفة في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، حيث عمل بعد تخرجه في الجامعة حاصلًا منها على درجتي الماجستير والدكتوراه. كما عمل في مجلة روز اليوسف.
فصل من عمله في العام 1954 مع عدد من زملائه اليساريين والشيوعيين، وقد اعتقل مرارًا في عهدي الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات. غادر إلى باريس في فترة حكم السادات حيث عمل مدرسًا للفكر العربي المعاصر في جامعة باريس 8.
التحق بعد شهادة الثانوية (الباكالوريا) بقسم الفلسفة - كلية الآداب - جامعة فؤاد الأول (القاهرة اليوم)، حصل على شهادة الليسانس، وعُيّن مدرسًا مساعدًا بالقسم بعد حصوله على درجة الماجستير في الفلسفة عن رسالته التي عنوانها: (فلسفة المصادفة الموضوعية في الفيزياء الحديثة ودلالتها الفلسفية)، وحصل بها على جائزة الشيخ مصطفى عبدالرازق، وسجل بحثًا للدكتوراه حول: (الضرورة في العلوم الإنسانية)، غير أنه فُصل لأسباب سياسية من القسم عام 1954.
لعب العالم دورًا بالغ الأهمية في الحياة السياسية والفكرية والأدبية المصرية المعاصرة، خاصة بالنسبة للتنظيمات الشيوعية المصرية.