طلعت زين: شاركت فى «راجعين» ونجاحها نُسب لـ«الهضبة»
تجربة الفنان طلعت زين كانت شديدة الثراء والاختلاف، فقد أتى إلى القاهرة بداية السبعينيات، وفى ذهنه طموحات كثيرة فى مجال الغناء يريد أن يحققها.
الخطوة الأولى له كانت مع فرقة «بيتى شاه»، التى كانت تضم عمر خورشيد وعمر خيرت وهانى شنودة وعزت أبوعوف، وغيرهم من الفنانين والموسقيين.
وأعاد طلعت زين تقديم موسيقى «الفرانكو آراب»، التى كانت قد بدأت فى الاندثار بعد أن قدمها العديد من الفنانين، مثل منير مراد وبوب عزام وسمير الإسكندرانى.
وحققت الأعمال الغنائية المميزة التى صنعها طلعت زين نجاحًا وجماهيرية كبيرة، خاصة بعد أن قدم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى مع الفنانة أنغام.
وقال «زين»، فى حوار له مع جريدة «الوفد» عام ١٩٩٨، إن نجاحه فى أعماله الغنائية دفع المنتجين لتقديم عروض مسرحية يشارك فيها، وقد كان حريصًا فيها على أن يقدم مسرحيات يحتاجها الجمهور، معتبرًا أن هذا تحقق له فى مسرحية «شبورة»، التى ضمت كل عناصر النجاح، من إنتاج وإخراج ونص مسرحى جيد.
واشترك طلعت زين والفنان عمرو دياب فى كليب أغنية «راجعين»، لكن نجاحها نُسب بالكامل لـ«الهضبة»، وهو ما يعلق عليه «زين» بقوله: «الأغنية لم تسجل على شرائط كاسيت بصوتى فى البداية، لأنها كُتبت قبل تصويرها فيديو كليب».
وأضاف: «قبل تصوير الأغنية، اقترح المنتج طارق العريان كتابة سيناريو للكليب، لأظهر فى بداية الأغنية وأمهد لظهور عمرو دياب، وبعد نجاح الأغنية زادت مبيعات شريط (راجعين)، لكن البعض ظلوا ينسبون الأغنية كاملة لعمرو دياب، لذلك طلب منى الجمهور تقديم أغنية (تعالى) كاملة، وبالعفل قدمتها فى ألبوم خاص بى».