واشنطن تنقل الدبلوماسيين الأمريكيين المتبقين فى أوكرانيا إلى بولندا
أعلنت الولايات المتحدة نقل جميع دبلوماسييها المتبقين في أوكرانيا إلى بولندا لدواع أمنية على خلفية اعتراف روسيا بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك شرق أوكرانيا وإعطاء قواته أوامر بدخولهما.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان: "لأسباب أمنية، سيقضي موظفو وزارة الخارجية الموجودون حاليا في لفوف هذه الليلة في بولندا".
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوع على نقل السفارة الأمريكية من كييف إلى مدينة لفوف، الواقعة في أقصى غرب أوكرانيا، جراء تصاعد التوتر بشكل متسارع بشرق أوكرانيا.
ووقع الرئيس الروسي مساء أمس الاثنين على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا، على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
ووجه الرئيس الروسي، القوات المسلحة في بلاده بضمان السلام في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين اعترفت موسكو باستقلالهما.
وعلى صعيد آخر، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لنظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بـ"رد سريع وحاسم على أي عدوان روسي لاحق على أوكرانيا" بعد اعتراف موسكو باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي "لتأكيد تمسك الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وأشار البيان إلى أن بايدن "دان بشدة" قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "للاعتراف باستقلال منطقتي ما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك التابعتين لأوكرانيا".
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أطلع زيلينسكي "على رد الولايات المتحدة" الذي يشمل خطة الإدارة الأمريكية "لفرض عقوبات".
وكرر بايدن، حسب البيان، "أن الولايات المتحدة سترد بشكل سريع وحاسم منسقة خطواتها مع حلفائها وشركائها على أي عدوان روسي لاحق على أوكرانيا".
ووقع الرئيس الروسي، في وقت سابق من الاثنين، على مرسومين يقضيان باعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا على خلفية أزمة عسكرية سياسية مستمرة في منطقة دونباس منذ العام 2014.
وقال بوتين، في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، إن "الوضع في دونباس بات يتسم بطابع حاد وخطير من جديد"، معتبرا أن شعب المنطقة يتعرض لـ"إبادة جماعية" من قبل "النظام القومي في كييف الذي استولى على السلطة جراء انقلاب 2014" ومتهما إياه بأنه أكد مرارا عدم نيته الالتزام باتفاقات مينسك لتسوية النزاع دبلوماسيا.