رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أممى: الكويت قدمت دعما للجهود الإنسانية عالميا بلغ 435 مليون دولار

إندريكا راتواتي
إندريكا راتواتي

أشاد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في آسيا إندريكا راتواتي، بالشراكة والدعم الكبير الذي تقدمه الكويت حكومة وشعبا، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجًا للتضامن الدولي المطلوب لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الهائلة التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر.

وقال راتواتي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الكويت تستمر يومين - في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين- إن المفوضية تتمتع بشراكة استراتيجية امتدت لسنوات طويلة مع الكويت والتي لعبت دورا رياديا في دعم الجهود الإنسانية عالميا، إذ قدمت الدعم لعمليات المفوضية الميدانية ووصلت مساهماتها الإجمالية إلى أكثر من 435 مليون دولار أمريكي.

وشدد على أهمية استمرار الدعم الدولي والتضامن مع اللاجئين والنازحين في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وتحديدا في أفغانستان وبنغلاديش، مشيرا إلى لقائه مع مساعد وزير الخارجية الكويتي لشئون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان، وجرى التباحث حول التطورات الأخيرة والاحتياجات الإنسانية في أفغانستان وبنغلاديش كما عقد عدد من اللقاءات مع ممثلي الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية الكويتية منها جمعية صندوق إعانة المرضى وبيت الزكاة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وأشار إلى أن هناك نحو مليون لاجئ روهينجي في بنغلاديش داخل المخيمات يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، مبينا أن الدعم المقدم من المجتمع الدولي يعد أمرا ضروريا لحماية اللاجئين وتزويدهم بالمساعدات والخدمات اللازمة.

وذكر راتواتي أن المفوضية والمنظمات الشريكة العاملة في الميدان أطلقت تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومن احتمالية تجدد موجات نزوح في افغانستان في الوقت الراهن نتيجة لانهيار اقتصادها واشتداد الفقر، إضافة إلى أنها تشهد موجة من الجفاف وتناقص المواد الغذائية هي الأسوأ منذ عقود.

وقام المسئول الأممي والوفد المرافق له بزيارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إطار المشاورات المستمرة بين الجمعية والمفوضية من أجل إنجاح برامج المفوضية لشئون اللاجئين وترسيخ التعاون الثنائي والتعرف على نشاطات الجمعية، مؤكدا أنه بحث تعزيز التعاون وتطوير العلاقات القائمة والشراكة بين مفوضية اللاجئين والهلال الأحمر الكويتي في الكثير من القضايا والتحديات الإنسانية ليس على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي.