وزير الخارجية البحرينى يبحث مع وزراء خارجية «التعاون الخليجى» التحديات الإقليمية
بحث وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي، التحديات الإقليمية والعالمية، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي- الأوروبي السادس والعشرين.
واستعرض الاجتماع- وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية- مسيرة التعاون الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه في جميع المجالات، بالإضافة إلى الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتنسيق المواقف تجاه الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي.
فيما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية دور الهيئة الاستشارية وإسهاماتها في تعزيز العمل الخليجي المشترك، مشيرًا إلى أن اجتماع الهيئة يأتي تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى لتوحيد الجهود لرفع ترتيب دول الخليج في مؤشرات تقرير التنافسية العالمية، وآلية إعداد الشباب لثورة المعلوماتية والتقنية الرقمية وخيارات الصناعات الخليجية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وكذلك أزمة المياه العالمية ومخاطر مؤشراتها على الحياة.
وأكد "الحجرف"- حسبما نقلت وكالة أنباء السعودية (واس) خلال اجتماعه مع أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى برئاسة أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، رئيس الهيئة للدورة الحالية- الحرص على تقديم الدعم الكامل لأعمال الهيئة الاستشارية في أداء مهامها في الفترة القادمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون، والدفع بملفات التكامل الخليجي لخدمة دول ومواطني المجلس، مشيرًا إلى أهمية دور الهيئة الاستشارية الذي رسمه قادة دول المجلس.
ونوه "الحجرف" بأن قمة العلا في يناير 2021 شكّلت ولادة جديدة للمجلس تزامنت مع دخول مسيرة التعاون المباركة عقدها الخامس، ثم جاءت قمة الرياض في ديسمبر الماضي لتؤكد ضرورة استكمال تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي اعتمدها المجلس الأعلى في عام 2016، لتحديد أولويات العمل الخليجي المشترك بدءا بالتكامل الاقتصادي، مرورًا باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي ثم السوق الخليجية المشتركة، وصولًا إلى الوحدة الاقتصادية في عام 2025.