الوطني الكردستاني يكشف أسباب تأخر عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية العراقية
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد، عن أسباب تأخر عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية العراقية.
وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني، وفق وكالة العراق اليوم، أن هناك سببين لتأخر عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وفيما استبعد حسم المنصب من الجولة الأولى تحدث عن حظوظ مرشحه برهم صالح.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني طارق جوهر، إن منصب رئيس الجمهورية من استحقاق الكرد وبحسب الاتفاق السابق بين القوى الكردستانية، فإن المنصب من حصة الاتحاد الوطني، والأمر حدث لغاية العام 2018 إذ دخل الكرد بأكثر من مرشح بعد انتخابات 2018 وفاز حينها برهم صالح بالمنصب مرشح الاتحاد الحالي.
وأضاف أن الاتحاد الوطني حريص على استمرار مرشحه بالمنصب، لأن هذا الموقع مهم وسيادي ويستطيع من يتسنمه أن يلعب دوراً وطنياً يجعله خيمةً لكل العراقيين والفرقاء السياسيين وحامياً للدستور.
وأشار إلى أن الاتحاد الوطني رفع شعار الإصلاح وهذه نقطة مشتركة مع الأخوة في التيار الصدري الذين يرعون الإصلاح، وعلاقات الاتحاد جيدة مع القوى السنية وتجربة الاتحاد ومواقفه الوطنية بمنصب رئيس الجمهورية تجعلنا نتوقع فوز مرشح الاتحاد بالمنصب.
وبشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المنتظرة أكد “جوهر” أن “الاتحاد لا يتوقع أن يحوز أي من المرشحين للمنصب على ثلثي أصوات أعضاء مجلس النواب والبالغة 220، لذا يحسم الموضوع ربما بالجلسة الثانية التي تتطلب أصوات النصف زائد واحد بين مرشح الاتحاد برهم صالح والديمقراطي ريبر أحمد”.
وأكد أن “الجولة الثانية ستكون جولة الحسم والأصوات التي قد تذهب لمرشحين من خارج الاتحاد والديمقراطي في الجولة الأولى قد تذهب لمرشحنا نظراً لما نتمتع به من علاقات طيبة مع القوى السياسية وفي النهاية سيكون الحسم لمرشح الاتحاد من قبل من صوتوا لبقية المرشحين”.
وأشار إلى أن “تأخر عقد الجلسة لا يتوقف على طلب من الاتحاد الوطني لعقدها، هناك سببان الأول يتمثل باختلافات البيت والكردي فيما السبب الثاني يتعلق باختلافات في البيت الشيعي بخصوص شكل الحكومة والكتلة الأكثر عدداً وهو ما يعطل عقدها والقضية لا تتوقف على الخلاف الكردي فقط.