باع ذهب زوجته لتزويج شقيقاته.. «نجلاء» تتجه للخلع
تقدمت سيدة عشرينية لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية طالبت فيها بخلع زوجها بعد خلافات نشبت بينهما لتراكم الديون عليه بسبب زواج شقيقاته ورفضه إعطائها أموال لتنفق بها على نفسها وعلى طفلها.
وقالت نجلاء .س في دعواها رقم ٥٧٤٢ لسنة ٢٠٢١: “مر على زواجنا 3 سنوات، وأثمر عن إنجاب طفل يبلغ من العمر خمس شهور فقط . منذ زواجنا ونحن في مشاكل مالية بشكل مستمر، فبعد زواجنا مباشرة قام بأخذ كل أموال نقطة الزواج وأخبرني بأنه سيسدد بها ديونه وطلبت منه ترك جزء منها لنسافر أي مكان مثل أي عرسان لكنه رفض”.
وأضافت الزوجة: “بعد أربع شهور من زواجنا، استولى على شبكتي بما فيها ذهبي الخاص الذي اشتراه والدي لي، وقام ببيعه دون علمي وبرر ذلك فيما بعد بأن عليه ديون من زواجنا لكن المحزن في الأمر أنني اكتشفت بأنه باع مصوغاتي وأعطى أموالها لشقيقته لشراء أغراض لزواجها، وعندما علمت بالحقيقة تشاجرت معه وتركت المنزل وغادرت وألح على الجميع بأن أتحمل وأنه سيعوضني عن كل هذا فيما بعد، فاستسلمت للأمر الواقع وعدت له مرة أخرى".
وتابعت: “عشت معه في حرمان وجوع دائم، فكل راتبه موجه لسداد ديون زواج شقيقاته برغم أن والده على قيد الحياة ولديه راتب شهري، ولديه أشقاء آخرين، فلم أجد في شقتي أي شيء لأتناوله وأصبت بأنيميا حادة وبرغم ذلك تحملت وازداد الأمر سوءا عندما اقترب ميعاد ولادتي فلم يهتم مطلقاً بأن علينا شراء ملابس وأغراض للطفل وتجهيز مبلغ مالي للولادة وبالنهاية تكفل والدي بدفع مصاريف الولادة وأغراض الطفل، وأخيرا نشبت بيننا مشاجرات كثيرة لرفضه إعطائي أموال لشراء أغراض للطفل والكشف عليه لدى الطبيب مبرراً بأن كل راتبه يخرجه ديون، وعندما فاض بي الكيل منه اصطحبت طفلي وتركت منزل الزوجية ورفضت العودة له إلا بشرط إعطائي مصروف شهري، لكنه رفض وطلب مني النزول لشقة والده وتناول الطعام والشراب فيها فرفضت العودة له ولجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى قضائية ضده".