دراسة: «ابن أوميكرون» يمكن أن يكون أكثر حدة من الأصلي
أظهرت الأبحاث أن نوعًا فرعيًا جديدًا من فيروس كورونا يسمى "ابن أوميكرون" قد يؤدي إلى مرض أكثر خطورة من السلالة الأصلية، وجدت الدراسة اليابانية أن الخطر الذي يمثله المتغير الفرعي - BA.2 - كان أعلى من أوميكرون والمعروف أيضًا باسم BA.1.
وفقا لموقع ذا ناشونال أفاد المؤلفون أن تجارب زراعة الخلايا تظهر أن BA.2 أكثر "تكاثرا في الخلايا الظهارية للأنف البشرية وأكثر انصهارًا، وسيكون إنشاء طريقة للكشف عن BA.2 على وجه التحديد هو أول شيء يتعين على العديد من البلدان القيام به، حيث تظهر التجارب أن المناعة التي يسببها اللقاح لا تعمل ضد BA.2 مثل BA.1.
قال بول هانتر، أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا: "يمكن للأشخاص المصابين أن يفرزوا المزيد من جزيئات الفيروس، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سينتهي به الأمر بالتسبب في مرض خطير بشكل خاص لدى البشر.. إن شدة أي إصابة هي التوازن بين ضراوة الفيروس ومناعتنا".
لذلك فإن الأشخاص الذين تم تطعيمهم خاصة أكثر من مرة قد لا يزالون يتوقعون أن يكون لديهم مرض أقل خطورة، خاصة أنه منتشرا في دول بعيدة مثل الهند وجنوب إفريقيا والنمارك.
وتظهر الأبحاث أن المتغير الفرعي الجديد معدي بحوالي 30 إلى 50 في المائة أكثر من سلالة أوميكرون الأصلية، لكن الأدلة من العالم الحقيقي مختلطة بشأن خطورتها، ففي الدنمارك تهيمن BA.2 بشكل كبير، ويرتفع عدد حالات دخول المستشفيات والوفيات، حيث يمثل المتغير الفرعي الآن حوالي واحد من كل خمس حالات جديدة لكوفيد.
فهل يكون المتحور الجديد أشد فتكا من السلالات الأخر، في ظل التزايد في عدد دخول الأفراد إلى المستشفى، وكذلك الوفيات، ينبغي علينا الحذر أكثر ومحاولة منع دخول السلالات الأخرى.