«المصرى للتأمين» يكشف عن أهمية زيادة الوعى لدى أصحاب الورش
كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم عن أنه فى ضوء التحليلات اتضح أن هناك إهمالًا كبيرًا بالورش من العاملين وأصحاب الورش بالمناطق المستهدفة حول استخدام الأدوات الوقائية والتهاون معها مما يجعلهم أكثر عرضة للأخطار نتيجة إهمال أدوات الوقاية والسلامة.
وأوضح المصري للتأمين أنه نجد أن العاملين بالورش أقل وعيًا من أصحاب الورش فيما يتعلق بالقدرة على قراءة مؤشر صلاحية طفاية الحريق ولكنها لا تعبر عن وعي كاف لضمان السلامة، حيث إنها تصل إلى 50 من المبحوثين فقط وتتقارب نسبة الفئتين في القدرة على استخدام طفايات الحريق وكذلك في القدرة على التصرف في حالة اشتعال حريق في أحد الأشخاص.
وأكد المصري للتأمين أنه تتباين النسبة فيما يتعلق بالقدرة على التصرف في حالة اشتعال للسوائل والزيوت فترتفع المعرفة بين العاملين عن أصحاب الورش ولكنها نسبة غير كافية للحد من مخاطر حوادث الحريق، حيث إن النسبة ترتفع عن نصف المبحوثين بشكل طفيف وهو ما يعني أن ما يقرب من نصف المستفيدين معرضون للخطر في مقابل ارتفاع معرفة أصحاب الورش بطرق التصرف في حالات إصابات الحروق الصغيرة عن العاملين، ما أوجب التركيز وبشدة على رفع الوعى لديهم جميعا بمخاطر الحروق وطرق الوقاية والتصدي لها والتصرف الصحيح مع المخاطر.
أنشطة توعوية ضد مخاطر الحروق وعن قضية الحروق لعدد 3,000 فرد من أهالي المناطق المحيطة بالورش الحرفية المستهدفة، مع توزيع ملصقات ومطبوعات توعوية عليهم.
وأشار المصري للتأمين إلى أنه تم قد تم تصميم استمارة قبل الحملة/ بعد الحملة لقياس درجة الوعي لدى أهالي المناطق المستهدفة على طرق الوقاية من حوادث الحروق والتعامل معها بشكل صحيح.
وأوضح أنه تم تدريب عدد 27 من المتطوعين لدى المجلس القومي للمرأة كأحد شركاء مؤسسة أهل مصر للتنمية على طريقة استخدام الاستمارة الإلكترونية قبل الحملة (وذلك للحفاظ على البيئة– واتباع الإجراءات الاحترازية) لقياس نسبة الوعي لدي المستفيدين من المشروع قبل العمل في التدخلات الأخرى من المشروع.
وأشار إلى أنه قام فريق المتطوعين بعمل زيارات ميدانية إلى أهالي المنطقة البحثية وقد تم عمل عدد 143 استمارة من مستهدف 100 استمارة.
وأكد أنه فى ضوء التحليلات اتضح أن هناك فجوة في الوعي لدى أهالي المناطق المحيطة بالورش في المناطق المستهدفة عن الاستخدام الخاطئ للأجهزة المنزلية وطرق الكشف علي انبوبة البوتاجاز وتحميل الأطفال مهام تعرضهم للخطر ما جعلنا نركز بشدة على رفع الوعى لديهم بكيفية استخدام هذه الأدوات بشكل آمن وحماية أطفالهم من تلك المخاطر، حيث تعدت نسبة عدم الوعي في تلك العناصر 70% من المبحوثين، كما تباين وعي الأهالي فيما يتعلق بطرق التهوية للسخان وأماكن وعدد ساعات تشغيل الدفايات وهو ما جعلنا نركز على المزيد من رسائل التوعية للحماية بمخاطر الحروق داخل المنزل.
كما تمت إضافة مجموعة من الأنشطة منها على سبيل المثال:
1- محتوى الرسائل: تم تجهيز المحتوى التوعوي من قبل فريق عمل المشروع بالتعاون مع الاتحاد المصري للتأمين.
2- تصميم وطباعة: طباعة الملصقات الإرشادية.