محافظ بورسعيد: مصر هي منارة الإسلام المعتدل والعمود الفقري للدول الإسلامية
أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال كلمته بحفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب، وأول دولة يقام بها مؤتمر عالمي للشباب، قائلا :"الدين والاعتدال في مصر، ومصر هي العمود الفقري للدول الإسلامية"، كما أشار إلى أن بورسعيد نجحت خلال خمس أعوام في تنفيذ المسابقة على أعلى مستوى كونها مدينة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية المتواصلة في كافة الاتجاهات، حتى أصبحت ملتقى للثقافة والعلم والدين.
وشهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مساء اليوم الجمعة، احتفالية افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الخامسة ، والتي تحمل اسم القاريء الشيخ " مصطفى اسماعيل _ رحمه الله "، بالمركز الثقافي ببورسعيد، و بحضور العالم الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم ، والمهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
بدأت فعاليات حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وفيلما تسجيليا عن قصة عن القاريء الشيخ"مصطفى اسماعيل رحمه الله" وفيلما آخر عن الإنجازات التي تشهدها بورسعيد من مشروعات عملاقة في شتى المجالات، أعقبه فقرات للإنشاد الديني، وعدد من الفقرات المتنوعة الأخرى.
وخلال كلمته، أكد وزير الأوقاف أن مصر ستظل تقوم بتخريج أجيال عظيمة من قراء القرآن الكريم، مضيفًا: "كما يقول العلماء إن القرآن نزل في مكة وقرئ في مصر"، ووجه حديثه للمشاركين بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني قائلًا: "هنيئًا لكم بالقرآن الكريم"، متطرقًا للحديث عن الإعجاز في القرآن الكريم وأهمية التمسك به ، موجها الشكر لمحافظة بورسعيد على جهود إقامة المسابقة الدولية للقرٱن الكريم والتي تجمع مشاركين من أنحاء العالم، مؤكدا حرصه على دعم كافة الجهود القائمة على إقامة الفعاليات الدينية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بحضور الشباب من كافة البلدان حول العالم للمشاركة في هذا الحدث الديني الدولي، لافتا أن الدولة المصرية أصبحت منصة للمنتديات الشبابية العالمية، وهو ما يؤكد تمتع مصر بالأمان والاستقرار والتطور الذي يؤهل لنجاح هذه الفعاليات، مشيدا بجهود محافظة بورسعيد في إقامة المسابقة للعام الخامس على التوالي.
وأوضح العالم الكبير أحمد عمر هاشم أن مسابقة القرآن الكريم الدولية والتي تقام ببورسعيد أصبحت منارة لحفظة القران والمبدعين في الابتهال الديني حول العالم.
ويشارك في المسابقة 66 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وروسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربعة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والإبتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.
وتضم لجنة التحكيم كلا من: الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف، والقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ محمد زغلول، إمام الجامع الأزهر، والشيخ جاسم الأميري، من دولة الإمارات، والشيخ محمد ترابي، من دولة المغرب، والدكتور محمد الصادق، من دولة اليمن، والمنشد حسام صقر، من الأوبرا المصرية.