الرئيس التونسى يعلن تمديد الطوارئ فى البلاد
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، عن تمديد حال الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ إلى نهاية العام 2022، بحسب ما ذكرت الجريدة الرسمية، اليوم، وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ عام 2015، بعد هجوم قتل فيه عدد من أفراد حرس الرئاسة.
وفي استطلاع جديد، أعرب 67 بالمئة من التونسيين عن ثقتهم في الرئيس قيس سعيد، حيث تصدّر لائحة الشخصيات السياسية الموثوق بها.
وتلت سعيد في المرتبة الثانية رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ34 بالمئة، فيما حلّت زعيمة الدستوري الحر عبير موسي في المرتبة الثالثة بـ18%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة «سيغما كونساي».
شارك رئيس تونس قيس سعيد، صباح اليوم ببروكسل، في مؤتمر الإعلان عن الدول الإفريقية التي تم اختيارها للاستفادة من تقنية «Mrna» الحديثة الخاصة بالتلقيح وهي تونس وجنوب إفريقيا وكينيا ومصر والسنغال ونيجيريا. وفق إذاعة شمس التونسية.
وأشار «سعيد» في كلمته إلى مبادرة تونس بالتعاون مع فرنسا في اعتماد مجلس الأمن للقرار 2532، وأشار إلى أن جائحة كوفيد- 19 أبرزت مدى أهمية تعزيز التعاون الدولي والتشجيع على نقل التكنولوجيا.
وأعرب عن شكر تونس على هذه الثقة في قدراتها على تطوير إنتاج اللقاحات، معتبرًا أن هذا اليوم تاريخي في التعاون بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الصحية.
شارك في هذا المؤتمر رؤساء الدول الإفريقية المعنية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمدير العام للمنظمة العالمية للصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاختيار سيمكن تونس من الانطلاق في مسار لتصنيع اللقاحات على المستوى الوطني، وهو يعكس التقدير الدولي لجهود تونس في المجال الصحي ويكرس الثقة في توفر الموارد البشرية والخبرات والكفاءات المُتمكنة من طُرق وأساليب التعامل مع الجائحة وبقية الطوارئ الصحية مما يجعلها مؤهلة لاستيعاب تقنية Mrna الخاصة بالتلاقيح واعتمادها في أسرع الآجال.