موقع تونسى يبرز لقاء السيسى بقيس سعيد على هامش القمة الإفريقية- الأوروبية
سلط موقع «news.gnet» التونسي الناطق بالفرنسية، الضوء على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره التونسي قيس سعيد، على هامش القمة الإفريقية- الأوروبية المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ولفت الموقع إلى أن الرئيسين أعربا عن ارتياحهما الشديد لما تشهده علاقات الأخوة والتعاون بين تونس ومصر من تطور مستمر في شتى المجالات، وجددا الإعراب عن حرصهما الراسخ على مواصلة تمتين هذه الروابط التاريخية، وعزمهما المشترك على مزيد ترسيخ سنة الحوار والتشاور من أجل إعطاء دفع أقوى للعلاقات المتميزة بين البلدين، لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن الرئيس السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد ناقشا سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال النسخة الحالية من قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الإفريقي.
وتابع أن محادثات بين الرئيسين تناولت العلاقات الثنائية الأخوية وحرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدما بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي، وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل.
وفي السياق ذاته، أبرز موقع «ot.gr» اليوناني، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الأوروبية- الإفريقية المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل لبحث تدعيم الشراكة بين القارتين، وسلطت الضوء بالتحديد على لقائه برئيس وزراء اليونان على هامش القمة، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس المستوى المتميز الذي يشهده التعاون الثنائي بين مصر واليونان في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
ونوه الموقع إلى أن لقاء الرئيس السيسي برئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تم عقده "في أجواء دافئة بشكل خاص"، مما يعكس العلاقات الثنائية الممتازة التي تتمتع بها مصر وجارتها في شرق البحر المتوسط، مضيفا أن اللقاء تضمن مناقشة التعاون في قطاع الطاقة بين القاهرة وأثينا.
جدير بالذكر أن برنامج زيارة الرئيس إلى بلجيكا يتضمن عقد مباحثات قمة مع كل من الملك فيليب ليوبولد، ملك بلجيكا، والسيد ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن التشاور والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.