«الأمير المنبوذ».. يورك تبدأ إجراءات سحب جائزة الحرية الفخرية من أندرو
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الأمير أندرو سيتلقى ضربة أخرى، باعتزام مدينة يورك إلغاء جائزة الحرية الفخرية للمدينة، بعد تسوية قضية مدنية تتعلق بالاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن الأمير يحمل لقب دوق يورك منذ عام 1987 عندما تم تكريمه في حفل مدني ضخم أقيم في يورك مينستر، استقطب حشودًا بلغت أكثر من 200 ألف شخص.
وأضافت أن الحدث كان مهمًا للغاية لأنه كان يمثل أول زيارة دوقية إلى يورك منذ 67 عامًا ، وجاء بعد عام من زواجه من سارة فيرجسون ، عندما أصبحا دوق ودوقة يورك.
وأشارت إلى أنه في ظل تركيز الجهود على إلغاء لقب أندرو كدوق يورك ، فإن جاىزة الحرية الفخرية في المدينة كادت أن تُنسى إلى أن أبلغ مسئول سابق في المجلس صحيفة الجارديان يوم الأربعاء.
وذكرت التلميح دفع موظفي مجلس مدينة يورك إلى البحث في الأرشيفات وأكدوا امس الخميس، أن أندرو لا يزال يتمتع بجائزة الحرية الفخرية ومزاياها.
وقال أعضاء المجلس إنهم سيسعون إلى إلغاء هذا اللقب في تصويت سيتم إجراؤه في اجتماع المجلس الكامل المقبل في 24 مارس.
ونوه داريل سمالي، عضو مجلس الحزب الليبرالي الديمقراطي والعضو التنفيذي في يورك للثقافة والترفيه والمجتمعات:"بعد أن جردته الملكة من أدواره العسكرية ورعايته الملكية ، نسعى إلى إنهاء روابط الأمير أندرو بمدينتنا العظيمة ، بما في ذلك إزالة جاىزة الحرية الفخرية".
وتابع "يعتبر ارتباط يورك الفريد بالتاج والملك جزءًا مهمًا من تراث مدينتنا وتاريخها، ومع ذلك ، بصفتنا مجلسًا ومدينة ، فإننا نقف مع ضحايا الاعتداء الجنسي ونبذل قصارى جهدنا لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات محليًا".
وبين أنه على هذا النحو ، فمن غير المناسب أن يحتفظ الأمير أندرو بلقب يرتبط ارتباطًا جوهريًا بمدينتنا، بعد مزاعم ارتباطاته بالمعتدين المدانين ونحن مصممون على استكشاف جميع الخيارات المتاحة لضمان قطع صلاته بمدينتنا".