الرئيس التونسى يبحث مع أمين المنظمة الفرنكوفونية سبل التعاون
استهل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد زيارته إلى بلجيكا للمشاركة في أشغال الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي - الإتحاد الإفريقي بإجراء محادثة، ظهر اليوم الخميس ببروكسيل، مع Louise MUSHIKIWABO، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
ونوّه رئيس الدولة التونسية بمستوى التنسيق القائم بين تونس والمنظمة الدولية للفرنكوفونية في إطار الإعداد للقمة القادمة للفرنكوفونية بجزيرة جربة، وأكّد على حرص تونس على توفير كل الظروف الملائمة حتى تكون هذه التظاهرة حدثا مميزا يعزز فرص وآفاق التعاون والتبادل في الفضاء الفرنكوفوني، وذلك بحسب بيان الرئاسة التونسية.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن تونس استكملت كل التحضيرات اللوجستية الخاصة بتنظيم القمة، وبأنها على أتم الاستعداد لاستقبال وفود الدول الشقيقة والصديقة، وأكّد على يقينه بأن قمة جربة ستكون إطارا مهما لإعطاء دفع جديد لعمل المنظمة.
وبيّن قيس سعيد بأن تونس تتقاسم مع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية قيم الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، وهي حريصة على مواصلة العمل المشترك من أجل صون هذه المبادئ ومزيد ترسيخها.
من جانبها، أعربت Louise MUSHIKIWABO عن ارتياحها لجاهزية تونس لاستقبال القمة المقبلة للفرنكوفونية، وأثنت على الجهود الدؤوبة التي تم بذلها في الغرض حتى تنعقد قمة جربة في أحسن الظروف.
وتعقد القمة الأفريقية / الأوروبية هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.