وزير السياحة يكشف أبرز الافتتاحات الأثرية خلال الفترة المقبلة
كشف الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، عن أبرز الافتتاحات الأثرية الوشيكة سيشهدها قطاع الآثار خلال الفترة المقبلة، والتى من بينها قصر محمد على بشبرا، ومتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، والمتحف المصري الكبير.
واستعرض الوزير آخر مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، خلال الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي عن "مستقبل السياحة المصرية وسط التحديات الراهنة"، والتي تناولت ما حققه القطاع السياحي المصري خلال الفترة الماضية، وما تبنته وزارة السياحة والآثار من استراتيجيات وخطط لمواجهة تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا.
وأوضح العنانى أن أهم الاكتشافات الأثرية التي تمت مؤخرا، من بينها الكشف عن 159 تابوتًا أثريًا بمنطقة آثار سقارة، بالإضافة إلى الافتتاحات الأثرية التي تمت خلال الفترة الأخيرة والتي من بينها متحف المركبات الملكية ببولاق، ومسجد الفتح الأثري في عابدين بالقاهرة، والمعبد اليهودي الأثري إلياهو هانبي بالإسكندرية، وافتتاح مشروع ترميم هرم زوسر المدرج، ومتحفي شرم الشيخ والغردقة.
وأشار العنانى إلى أنه تم افتتاح وتطوير ثلاثة مواقع على مسار العائلة المقدسة وهى موقع سمنود بمحافظة الغربية، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية، وموقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، لافتا إلى أنه جارٍ تطوير وترميم باقي المناطق الواقعة على المسار.
وأوضح الوزير أن عام 2022 هو عام استثنائي ومميز، حيث سيشهد مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكذلك مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، مشيرا إلى أن استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة وأهدافها في إطار رؤية مصر 2030، تعمل على النهوض بقطاعي السياحة والآثار في مصر والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة بهما لزيادة القدرة التنافسية لمصر، من خلال تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشرى واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، وذلك من خلال أطر مؤسسية وتشريعية لمواكبة التطور العالمي، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحي محلياً ودولياً لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق.