الجزائر: القبض على 9 عناصر داعمة للجماعات الإرهابية فى عمليات عسكرية
أعلنت الجزائر القبض على 9 عناصر داعمة للجماعات الإرهابية، و111 مهاجرًا غير شرعي في عمليات عسكرية على مستوى الأراضي الجزائرية خلال أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، اليوم الأربعاء أن وحدات الجيش الجزائري تمكنت، خلال الفترة من 9 - 15 فبراير الجاري، من ضبط 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، و943 طلقة مختلفة الأعيرة، خلال عمليات بحث وتمشيط في عدد من الولايات الجزائرية.
وبحسب البيان، نجحت وحدات الجيش الجزائري في ضبط 37 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تُقدر بأكثر من 9 أطنان، وأكثر من 603 آلاف قرص مخدر.
من جهة أخرى، نجح الجيش الجزائري في ضبط 158 شخصًا لقيامهم بالتنقيب غير المشروع عن الذهب، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في التنقيب على هذا المعدن النفيس.
في سياق آخر، تمكنت قوات حرس السواحل الجزائرية من إنقاذ 184 شخصًا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 111 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
وكانت أعلنت منظمة "إيكان الجزائر" المدافعة عن حقوق ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، أنها "بصدد إعداد ملف قضائي لرفعه للمحكمة الجنائية الدولية لمقاضاة فرنسا على هذه الجرائم".
وأكدت المنظمة أنها ستقدم الملف ردًا على عدم تجاوب السلطات الفرنسية مع مطالب الجزائريين المتكررة بالتعويض عن ضحايا هذه التفجيرات بجنوب البلاد.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأن قرارها هذا يعود لكون فرنسا لا تريد الاعتراف بجرائمها التي ارتكبتها في الجزائر، وهي الخطوة التي تزامنت والذكرى الـ62 لتلك التفجيرات المصادفة لتاريخ 13 فبراير من كل سنة.
وجاء في بيان المنظمة: "لقد تابعنا ما فعلته فرنسا حتى الآن، ونحن مصممون على الدفاع عن هذه القضية العادلة والنبيلة، لكن السياسيين الفرنسيين دائمًا ما يبيعون لنا السراب.. فالمترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون، قال لنا كلامًا في حملته الانتخابية سنة 2017، ولكن مباشرة بعد انتخابه غير كلامه وأصبح اليوم يشكك حتى في أصلنا وفصلنا.. نعم أصبح يشكك في وجود الأمة الجزائرية قبل استعمار فرنسا لأرضنا".