وزارة الداخلية الصومالية تكشف تفاصيل الهجمات مباشرة على مراكز الشرطة
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الصومالية عبد الفتاح آدم حسن في مؤتمر صحفي، إن “مقاتلي مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شنوا هجمات إرهابية في بعض مديريات محافظة بنادر الليلة الماضية”.
وأشار المتحدث إلى إن الإرهابيين نفذوا هجمات بالقنابل وهجمات مباشرة على مركز شرطة مديرية كحد، لكن القوات البواسل المتواجدين في المركز صدت الهجوم، مضيفا أن الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم فروا إلى محافظة شبيلي السفلى مشيرا إلى أن قوات الشرطة مازالت تتعقبهم للقبض عليهم.
وأوضح المتحدث الداخلية الصومالية أن سيارة مفخخة انفجرت في حي دار السلام بمقديشو مما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة 16 مدنيا وإصابة ثلاثة جنود حكوميين.
ويذكر أنه هزت انفجارات وإطلاق نار العاصمة الصومالية مقديشو في صباح اليوم مهاجمة حركة الشباب الإرهابية مراكز للشرطة، ونقاط تفتيش أمنية.
وقال وزير الأمن الداخلي الصومالي عبد الله نور، على “تويتر”: “هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو، واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش، وأفراد أمننا يهزمون العدو”، بحسب وكالة رويترز.
وتشن حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، وهاجمت الحركة الأسبوع الماضي حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.
وفي وقت سابق، قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في تفجير استهدف مطعما شعبيا في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال.
ونقل إعلام رسمي عن الشرطة الصومالية، أن ٤ أشخاص قتلوا في التفجير الذي نجم عن عبوة ناسفة زرعت داخل المطعم.
وطوقت قوات الأمن موقع التفجير فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين إلى المستشفى.
وفي هذه الأثناء، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الهجمات.
وشهدت مدينة بوصاصو ديسمبر الماضي، معارك طاحنة بين فصائل معارضة وأخرى موالية لرئيس الولاية سعيد عبدالله دني بعد إقالة قائد عسكري.
ومنذ ذلك الوقت، يرتفع منسوب التوترات الأمنية في المنطقة، وهو ما تستغله حركة الشباب لتنفيذ هجمات ضد المدنيين وقوات الأمن.