بالتزامن مع عيد الحب.. كيف تسهم الرسائل الرومانسية في تحسين الأداء؟
احتفل العالم أجمع بعيد الحب، واستقبل الكثيرون رسائل رومانسية من الأخرين، فهل تؤثر هذه الرسائل على تحسين أداء العمل الروتيني؟، نجيب على التساؤل بحسب ما ورد في موقع " hbr".
في دراسة نشرها موقع " hbr" تحت عنوان "ما علاقة الحب به؟: تأثير ثقافة الحب المصاحب في بيئة الرعاية طويلة الأجل "، خلال الدراسة تم استطلاع آراء 185 موظفًا و 108 مريضًا و 42 مريضًا أعضاء في نقطتين زمنيتين ، يفصل بينهما 16 شهرًا، في منشأة رعاية صحية كبيرة وتم تكرار نفس التجربة في مستشفى أخرى، وتمت العملتين باستخدام مقيمين متعددين وطرق متعددة.
وخلصت الدراسة إلى وجود تأثير للثقافة العاطفية على نتائج الموظفين والمرضى، وهذا الأمر يوضح مدى أهمية الثقافة العاطفية عندما يتعلق الأمر برفاهية الموظف والعميل والقدرة على تحسين الأداء.
تفاصيل الدراسة:
أجاب الموظفون الذين شعروا أنهم يعملون في مناخ من الحب، بأن لديهم مستويات أعلى من الرضا عن فكرة العمل الجماعي، ما يترتب عليه من نتائج جيدة أيضًا للعملاء الذين يتعاملون مع هذه الشركة، أو المرضى إذا ما تحدثنا من خلال الإطار الذي تمت الدراسة فيه.
كيفية تطبيق ذلك:
من غير المنطقي أن يجمع مدير كل مؤسسة العاملين لديه، وحثهم نحو عناق جماعي، صباح كل يوم، كما أن ليس جميع الموظفين يفضلون ذلك، ولكن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها دعم الحب داخل المكان ومنها:
ادعم كل ما يخص المشاعر لدى الموظف ويجعله يشعر بالفرح، مثل الرسائل التي تم تقديمها إليه في المناسبات المختلفة، كن أنت وبصفتك المدير أن ترسل من هذه الرسائل إلى الموظفين، وضع في اعتبارك كيف يمكن لسياسات شركتك وممارساتها أن تعزز قدرًا أكبر من المودة والرعاية والتعاطف والحنان بين العاملين.