لقاء مفتوح مع المترجمة رولا عادل حول رواية "آلة السلام" بمكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد في مقرها الكائن بشارع محمد محمود من ميدان التحرير، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، لقاء مفتوح مع المترجمة رولا عادل، للحديث حول ترجمتها عن الإنجليزية لرواية "آلة السلام"، والصادرة عن دار مصر العربية للنشر، أوزجور مومجو.
ومما جاء في رواية "آلة السلام"، نقرأ: "تقبل الأمر، لست عبقريًا. إذا كنت تريد أن تعاني من أعراض الكآبة، عليك أن تكون من الأصل عبقريًا. لست أحد أبطال "الإلياذة"، ولن يتنحى الآلهة عن مسارهم فقط ليوجهوا كرههم واحتقارهم لشخصك. إن لم يحُز الشخص أي مميزات تجعله يستحق أن يُعاني كآبة العباقرة، فلا ينالُهُ من أعراضها سوى أن يبدو مملًا ومثيرًا للشفقة لا الاهتمام."
ــ ومناقشة رواية "خريف، دماء وعشق" بمختبر سرديات مكتبة الإسكندرية
في سياق متصل، ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، في السادسة من مساء اليوم أيضا، عبر تطبيق زووم، ندوة أون لاين؛ لمناقشة رواية "خريف، دماء وعشق"، والصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، للروائي أحمد مدحت سليم
هذا ويناقش الرواية كل من: الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، الكاتب عماد العادلي، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
ورواية "خريف، دماء.. وعشق"، هي ثاني أعمال الكاتب الروائي أحمد مدحت سليم، والذي أصدر في عام 2015 روايته الأولى " ثلاثة فساتين لسهرة واحدة"، ثم صدرت روايته "لقلبي حكايتان".
رواية " خريف، دماء.. وعشق" هي رواية تاريخية فلسفية تدور في إطار سياسي مستوح من أحداث توحيد القطرين في مصر القديمة عام 3200 قبل الميلاد بقيادة الفرعون العظيم "نارمر" مؤسس الأسرة الأولى في التاريخ المصري.
تدور الأحداث من خلال ذاكرة "مري آخت" ابن عم الفرعون وتربه وكاتم أسراره، والذي يقف على الطرف الآخر من رؤية الفرعون السياسية فيما يخص القمع وسلطة الملك. وعلى مدى نحو أربعة عقود يظل مري آخت متردداً إزاء ما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون. فيطرح آلاف الأسئلة الحائرة ويستقصي كل حكمة عله يعثر على جواب شاف.
ومما جاء في رواية "خريف، دماء وعشق"، للروائي أحمد مدحت سليم نقرأ: "أوَلُ السيل المدمر نقطة مطر رقيقة تسقط على جبهتك..وأول الفيضان العارم ارتفاع طفيف على شاطئ النهر..وأول حضارتنا قطرة من دم كالا لم تلبث أن سرت كالموجة الحمراء القانية هادرة بعنف فأغرقت الوادي حتى البحر الشمالي..