«المنفى» يستقبل رئيس الوزراء الفلسطينى لبحث مستجدات الأوضاع
استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ووزيرى الخارجية والعمل، والوفد المرافق له.
ومن جهته أكد رئيس المجلس الرئاسي، خلال اللقاء، موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، ومناصرتها اللامحدودة لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الليبية - الفلسطينية، وموقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات الراهنة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، ظهر اليوم بديوان مجلس الوزراء، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية والوفد المرافق له، والذي يقوم بزيارة رسمية لليبيا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، بالإضافة لسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يقاوم الاحتلال.
وقال المكتب الإعلامي للحكومة، إنه جرت ظهر اليوم مباحثات ثنائية بناءة جمعت رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة ونظيره الفلسطيني محمد أشتية، حيث توجت هذه المباحثات بالتوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين لإنشاء لجنة وزارية مشتركة بين البلدين، وأخرى في مجال الاستخدام الوظيفي بالإضافة لمذكرة تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني ومجالات أخرى، هذه المذكرات أكدت على ما يجمع ليبيا وفلسطين من علاقات استراتيجية في كافة الصعد.
وفي هذا الصدد أعرب “الدبيبة” عن أمله برؤية فلسطين دولة حرة مستقلة، كما أكد التزام ليبيا بدعم أشقائها الفلسطينيين والدفاع عن قضيتهم وحقهم في العيش الكريم في جميع المحافل الدولية.
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، اليوم الإثنين، سفير إيطاليا لدى ليبيا، “جوزيبي بوتشينو غريمالدي”، لبحث آخر الأوضاع السياسية في ليبيا، وسُبل تطوير العلاقات الليبية الإيطالية، ودعم المسار السياسي.
وقال المجلس في بيان عبر “فيسبوك”، إن اللقاء استعرض جهود المجلس الرئاسي في تعزيز حالة الاستقرار بليبيا، ومشروع المصالحة الوطنية.
من جهته هنأ رئيس المجلس الرئاسي، سعادة السفير الإيطالي، بمناسبة إعادة انتخاب "سيرجيو ماتاريلا" رئيساً لإيطاليا لولاية جديدة.
وأكد المنفي أهمية التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية، والاستفادة من الزخم الشعبي للانتخابات المقبلة، تلبيةً لمطالب الليبيين في ممارسة حقهم، مشيراً إلى أن المجلس يعمل مع كل الأطراف، من أجل تقريب وجهات النظر لإنجاح هذه المرحلة.
