وزيرة التضامن: «سكن كريم» فرصة لإنشاء منازل صديقة للبيئة
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، إن أصحاب الحرف اليدوية طاقات يمكن الاستفادة منها لتمكين هذه الأسر اقتصاديًا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال لقائها مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية البيئة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، أن المشاركة المجتمعية الفعالة هي الأساس في إحداث التغيير، لافتة أن برنامج وعي إحدى رسائله هي تحث على الحفاظ على البيئة وثقافة التعامل معها.
وأوضحت «القباج» أن برنامج سكن كريم فرصة طيبة، لإنشاء منازل صديقة للبيئة، من خلال إضافة أبنية خضراء، وترشيد الاستهلاك، وغيرها من الإضافات بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأضافت أن هناك 20 ألف رائدة ريفية بعد إضافة 17 ألف رائدة، ويمكن الاستفادة منهم لتحسين آداء الحياة البيئية، داخل المنزل المدرجة ببرنامج تكافل وكرامة، وذلك من خلال إدراج هذا الجانب باستمارة حصر بيانات هذه الأسر بالتنسيق مع وزارة البيئة.
وأوضحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه للعمل على تغيير ثقافة المجتمع نحو البيئة وتغير المناخ، سيتم توجيه بعض تمويل الجمعيات الأهلية نحو قضايا بيئية معينة، وإيجاد متطوعين في الاستدامة البيئية، من خلال التنسيق مع وزارة البيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية البيئة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
سكن كريم
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن سكن كريم مبادرة يتم تنفيذها مع عدد من الشركاء، وعلى رأسهم وزارة التنمية المحلية التي تقدم الكثير من التسهيلات لإنهاء تراخيص الهدم وبناء المنازل وفقا للاشتراطات المطلوبة التي تطابق الشروط والمعايير التي تتفق عليها اللجنة المعنية بوضع معايير ومواصفات البناء، لتوفير حياة كريمة للمجتمعات المحلية من خلال استهداف الأسر الأفقر والأولى بالرعاية.