«القباج»: دعم القيادة السياسية للمجتمع المدني سيحدث نقلة نوعية فى تحقيق التنمية
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن دعم القيادة السياسية للمجتمع المدني وإعلانها عام 2022 عامًا للمجتمع المدني سيحدث نقلة نوعية فى الشراكة مع منظمات المجتمع المدنى مما أسهم فى طرح حلول مبتكرة ومتكاملة من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيدة باهتمام القطاع الاهلى والخاص بتطوير المزيد من مبادرات التمكين الاقتصادي للأسر الاولى بالرعاية بتحديث أدوات التمكين الاقتصادى وابتكار خدمات أكثر فاعلية سواء مالية أو غير مالية كتدريبهم على تصميم المشروعات، وعلى معايير الجودة، وعلى التسويق، والتدريب على الشمول المالي والدفع الالكتروني وغيرها من الموضوعات.
وذكرت القباج أنه سيتم الاستعانة بالمنظومة الالكترونية لبرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" والذي يدعم 14 مليون مواطن تقريباً منهم ما يقرب من 17% يمكن تعزير قدراتهم لتحسين مستوى معيشتهم.
كما أكدت القباج أن الوزارة بصدد تعميق التعاون مع هيئة الرقابة المالية ومع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومع بنك ناصر الاجتماعي مع الجهات الأخرى ذات الصلة.
ووجهت القباج الشكر لمسئولى 190 جمعية أهلية والذين تقدموا بمقترحات تمويل تم مراجعتها من قبل لجنة تقييم خارجية لضمان النزاهة والشفافية، على أن يتم تقسيم الجمعيات الفائزة على مرحلتين، وتشمل المرحلة الأولى الجمعيات التي يبلغ حجم مستفيديها من أصحاب المشروعات أكثر من 500 مستفيد، بينما تؤجل للمرحلة الثانية الجمعيات التي يبلغ حجم مستفيديها أقل من 500 مشروع، وذلك لتنفيذ انشطة اقتصادية سواء بتوفير أدوات الانتاج خلال نقل الاصول ووحدات انتاجية أو لتنفيذ انشطة مكون التدريب المنتهى بالتوظيف.
جاء ذلك خلال توقيع برنامج فرصة التابع للوزارة علي عدد 20 عقد شراكة مع عدد 18 من جمعية ومؤسسة أهلية ودولية كبري لتنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي لعدد 50,000 مستفيد من برنامج تكافل وكرامة والمرفوضين من البرنامج.