شاهد نفي يدين حسن راتب وعلاء حسانين في الإتجار بالآثار
قال الشاهد السابع في قضية الآثار الكبرى: "أنا رجل أعمال، والدكتور حسن راتب رجل أعمال أعرفه من زمان بحكم صداقتي بالإثنين، الحاج حسن راتب طلب مني أدخل عشان أتوسط في مشكلة بينه وبين النائب علاء حسانين عشان ليه عنده فلوس، وعرفت أن الفلوس دي كانت عشان مشروع في الخارج، وعرفت فيما بعد أن الخلاف على فلوس تجارة آثار".
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.