أرقام مهمة عن التبادل التجاري بين مصر وألمانيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى المستشار الألمانى "أولاف شولتز"، مؤكدًا ما توليه مصر من أهمية خاصة لعلاقاتها الوثيقة مع ألمانيا، وتعزيز التعاون والمصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تعتبر مصر علاقات الشراكة مع ألمانيا بمثابة محور أساسي للعلاقات المصرية مع أوروبا، بالنظر لمكانة ألمانيا وثقلها كدولة أوروبية كبرى، وهو ما ظهر في الانخراط الألماني القوى وغير المسبوق من خلال شركاتها الكبرى في خطط التنمية الطموحة التي نفذتها مصر في السنوات الماضية، ومعربًا عن التطلع لاستمرار هذا التعاون القائم بين البلدين مع الحكومة الألمانية الجديدة على أساس من الاحترام المتبادل والشراكة المتوازنة، وذلك ارتكازًا على مكانة كلٍ من مصر وألمانيا وثقلهما الكبير ودورهما المحوري، كل في دائرته الإقليمية وعلى الساحة الدولية.
وترصد "الدستور" أبرز الأرقام عن التبادل التجاري بين مصر وألمانيا.
في 22 يناير 2022 قال السفير الألماني بالقاهرة إت حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خمس مليارات يورو تقريبا في عام 2020 فإن ألمانيا تعد ثان أكبر شريك تجاري لمصر بين دول الاتحاد الأوروبي.
وعن الاستثمارات الألمانية المباشرة في مصر بلغت قيمتها حوالي 1.5 مليار يورو في 2021، وهو الرقم الذي يعد كبيرًا جدا خاصة وأنه جاء في ظل جائحة كورونا، ما يدل على عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
ويعمل في مصر حوالي 1180 شركة تساهم فيها رؤوس أموال ألمانية في كافة القطاعات الاقتصادية، يبلغ قوام العاملين بهذه الشركات 25000 موظفا وعاملا مصريا يعملون في هذه الشركات التي تساهم بأغلبية الحصص في رأس المال، وحوالي 175000 موظفا وعاملا مصريا يعملون في شركات تساهم فيها بصفة عامة رؤوس أموال ألمانية.
حجم مشاريع التعاون التنموي الجارية في مصر يبلغ حوالي 6.1 مليار يورو، وفيما عدا قطاع الطاقة فإن التعاون يركز على التدريب المهني ومياه الشرب والصرف والتنمية الحضرية وتحسين الخدمات العامة للمواطنين، وبالتواصل الوثيق والمبني على الثقة مع الجانب المصري فإننا نعمل معا لتحسين ظروف الحياة للشعب المصري بصفة مستدامة، لاسيما بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة.
يعد قطاع الطاقة من أبرز القطاعات التي تدل على عمق التعاون الاقتصادي وكذلك التعاون التنموي الألماني المصري، فنحن منخرطون في مشاريع تنموية مستقبلية مثل إنشاء مزرعة الرياح بخليج السويس وإعادة تأهيل محطة توليد الطاقة المائية بالسد العالي بأسوان وتمويل مشروع مزرعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالزعفرانة.
تعد ألمانيا في المرتبة الأولى بأعلى واردات لمصر من دول أوروبا والتى بلغت قيمتها 3.3 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من عام 2021 مقابل 3.2 مليار دولار خلال الأشهر المناظرة من العام السابق عليه، بزيادة قدرها 67.7 مليون دولار.
تعد أهم صادرات مصر إلى ألمانيا هي: بترول خام، غاز طبيعي، منتجات الزيوت المعدنية، ملابس جاهزة قطنية، منسوجات، منتجات نصف مجهزة من الألومنيوم، خضر وفاكهة طازجة.
ومن أهم الواردات المصرية من المانيا هي: السيارات، الآلات والمعدات، شاسيهات السيارات والمحركات، معدات وآلات للمصانع، ومعدات توليد كهرباء.