الرئيس الأوكرانى: لا يمكننا تأكيد أو تكذيب المعلومات بشأن غزو روسى محتمل
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم السبت، "أفضل صديق للعدو هو حالة الهلع التي يمكن أن تنتاب شعبنا وينبغي عدم السماح بذلك".
وتابع "زيلينسكي" في تصريحات صحفية "إننا لا يمكننا تأكيد أو تكذيب المعلومات بشأن غزو روسي محتمل ولكننا نعمل على تقدير ذلك"، وفقًا لقناة الجديد.
وفي وقت سابق من اليوم، توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر بالفيديو مع زعماء دول الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو، موعد غزو روسيا لأوكرانيا في 16 فبراير الجاري.
وأشارت صحيفة"بوليتيكو"، إلى أن الأوروبيين اختلفوا مع بايدن في تقدير توقيت وحتمية التصعيد.
وشدد أحد المسئولين الأوروبيين على أن الاتحاد الأوروبي لن يبتلع مثل هذه الأشياء، وفقًا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة لم تحددها "خلال حديثه مع القادة الغربيين، الذي استمر ساعة، حدد الرئيس بايدن يوم 16 فبراير موعدًا للهجوم الروسي".
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن العديد من المسئولين الأمريكيين، بأن روسيا ستشن هجومها على أوكرانيا في وقت مبكر من يوم 16 فبراير، وأخطرت واشنطن الحلفاء أنه قد تسبق ذلك سلسلة من الضربات الصاروخية والهجمات الإلكترونية.
ونوهت الصحيفة بأن محاوري «بايدن» شككوا بمعطيات المخابرات الأمريكية، وقالت الصحيفة "أشار الأوروبيون إلى أن لديهم معلومات مغايرة".
وتعتزم وزارة الخارجية الأمريكية الإعلان اليوم السبت، عن مطالبة جميع الموظفين الأمريكيين المتواجدين في السفارة الأمريكية بكييف بالمغادرة قبل الغزو الروسي المتخوف منه، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس».
ووفقًا للمسئولين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم للوكالة: فإنه ربما يظل عدد قليل من المسئولين في كييف، لكن من المقرر أن يتم إرسال الغالبية العظمى من حوالي 200 أمريكي في السفارة أو نقلهم إلى أقصى غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود البولندية، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بوجود دبلوماسي في البلاد.
وكانت الخارجية الأمريكية أمرت في وقت سابق أسر موظفي السفارة في كييف بالمغادرة، لكنها تركت الأمر لتقدير الأفراد غير الأساسيين إذا كانوا يريدون المغادرة.