رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: لن نرسل قوات إلى أوكرانيا في حال حصول مواجهة مع روسيا

الأزمة الأوكرانية
الأزمة الأوكرانية

قال وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي: "إننا لن نرسل قوات بريطانية إلى أوكرانيا في حال حصول مواجهة مع روسيا".

وأكد هيبى في تصريحات صحفية، أنه لن يكون هناك عملية إجلاء عسكرية للبريطانيين المتبقين في أوكرانيا.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن الغرب سيكون موحدا في الرد على زيادة القوات الروسية، مع تزايد التوترات على طول الحدود الأوكرانية الروسية، محذرا من تكاليف باهظة إذا اتخذت موسكو قرارا بغزو أوكرانيا.

وقال ترودو للصحفيين: "الغرب يقف حازما ومنسقا ومستعدا لفرض تكاليف باهظة، بما في ذلك العقوبات، إذا غزت روسيا أوكرانيا مرة أخرى". وأضاف "كما أننا نعزز دعمنا ووجودنا من خلال الناتو.. هذا وضع متطور، لكن المحصلة النهائية هي: نحن لا نسعى إلى مواجهة مع روسيا، لكننا مصممون على الوقوف بحزم مع حق الشعب الأوكراني في تقرير مستقبله".

ووفقا لمكتبه، تحدث ترودو مع رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، وكذلك قادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ورومانيا والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وطالبت الحكومة الكندية، رعاياها في أوكرانيا، مغادرة البلاد؛ بسبب التهديدات الروسية المستمرة وخطر نشوب نزاع مسلح.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي- في بيان، اليوم: “بينما نواصل العمل عن كثب مع شركائنا ومراقبة الوضع، أحث جميع الكنديين في أوكرانيا على اتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة البلاد الآن. نحث الكنديين على تجنب السفر إلى أوكرانيا بسبب التهديدات الروسية المستمرة وخطر نشوب نزاع مسلح. لقد طلبنا أيضا من الكنديين الموجودين بالفعل في أوكرانيا المغادرة بينما لا تزال الوسائل التجارية متاحة. تظل سلامة وأمن الكنديين على رأس أولوياتنا”.

كما أوصى الاتحاد الأوروبي الموظفين غير الأساسيين العاملين في بعثته الدبلوماسية في كييف بمغادرة أوكرانيا، وذلك على خطى عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا.