أمريكا والهند تبحثان قضايا روسيا وأفغانستان والتعاون بمنطقة «الإندو- باسيفيك»
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع وزير الشئون الخارجية الهندي سابراهمانيام جايشانكار، القضايا المتعلقة بروسيا وأفغانستان وميانمار، وسبل تعزيز التعاون فى منطقة الإندو- باسيفيك.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، اليوم، أن الوزيرين بحثا خلال لقائهما في مدينة ملبورن الاسترالية، الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الرد على أي عدوان روسي، وناقشا تحديات الوضع في أفغانستان وسبل إعادة ميانمار إلى مسار الديمقراطية، بالاضافة إلى بحث الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون فى منطقة الاندو_ باسيفيك.
كما استعرض الوزيران التقدم الذي تم إحرازه خلال العام الماضي لتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند وسبل تعميقها، وأكدا أهمية هذه الشراكة في المساعي الرامية إلى تشجيع السلام والأمن والرخاء داخل منطقة الإندو- باسيفيك وخارجها.
وأكد الجانبان أهمية توسيع نطاق التعاون بشأن الأولويات المشتركة، بما فيها دعم النظام الدولي استنادا إلى القواعد المتعلقة بذلك، وقد تناولت المباحثات بينهما أيضا سبل التعاون لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن وزير الشئون الخارجية الهندى أكد قوة الشراكات الثنائية، وأن ذلك ناجم عن قوة العلاقات بين الهند والولايات المتحدة.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن تجربة إيران لصاروخ باليستي جديد تشكل تهديدا للأمن الدولي.
وأشارت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية - إن بلادها استخدامت الكثير من أدوات منع الانتشار لتفادي حصول تقدم إضافي في برنامج إيران الصاروخي وقدرتها على نقل التكنولوجيا لآخرين.
وكانت إيران قد كشفت أمس عن صاروخ باليستي جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترا أطلق عليه اسم "خيبر شكن" وتعني "مدمر القلعة" وهو صاروخ من "الجيل الثالث"، وبالغ الدقة يعمل بالوقود الصلب، وقادر على اختراق الدروع الصاروخية بقدرة عالية على المناورة أثناء مرحلة الهبوط.