«الإطار التنسيقي» بالعراق يعلن دخول مبادرته بشأن الانسداد السياسي حيز التنفيذ
أعلن الإطار التنسيقي في العراق، اليوم، دخول مبادرته بشأن الانسداد السياسي حيز التنفيذ.
وقال القيادي في الإطار النائب عارف الحمامي، إن مبادرة الإطار التنسيقي تدخل حيز التنفيذ منذ لحظة إعلانها، والآمال معقودة على الكتل السياسية عسى وأن تعيد النظر بمواقفها السياسية.
وبين الحمامي أن المبادرة لا تختلف عما دار من أحاديث ومفاوضات سابقة إلا أن هذا تأكيد رسمي شفاف وإعلان يعتبر أن الإطار قد مد يده لشركائه السياسيين من أجل حلحلة الأمور خاصة بعد أن اصدرت من المحكمة الاتحادية قرارات مهمة بما فيها الثلثين التي لا بد من الحصول عليها أثناء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والكتلة الأكبر”.
وأوضح: “الآن نمتلك الثلث الضامن وليس المعطل الذي يحافظ على مسار العملية السياسية والذي زاد من الإطار قوة من الكتل السياسية الأخرى”.
وأعلن الإطار التنسيقي في العراق عن مبادرة للخروج من "الانسداد السياسي"، مؤكداً أن الخلافات السياسية تسببت في تجاوز المدد الدستورية.
وقال الإطار التنسيقي - في بيان اليوم - إنه بعد ان تسببت الخلافات السياسية في تجاوز المدد الدستورية التي نحرص جميعا على عدم استمرار أو تكرار تجاوزها من اجل خدمة ابناء الشعب العراقي والتعاون الجاد في النهوض بمؤسسات الدولة وازالة العقبات التي تعترض طريق البناء والاعمار، فإننا نطرح هذه المبادرة الوطنية للخروج من هذا الانسداد السياسي وفتح آفاق التعاون والشراكة لخدمة الوطن".
وأضاف أن المبادرة تتضمن "دعوة كل القوى السياسية والشخصيات الوطنية الى بدء مرحلة جديدة من التواصل والحوار لإنجاز الاستحقاقات الدستورية واستكمال المواقع السيادية بما يحقق شراكة حقيقية في ادارة البلد الذي هو ملك لجميع المواطنين".
وأكد الإطار ضرورة "اتفاق الكتلة النيابية الأكثر عدداً على معايير اختيار رئيس وزراء قوي وحكيم وقادر على عبور المرحلة، ومواصفات تشكيل الحكومة وفق معايير النزاهة والكفاءة لتكون أمينة على القرار السيادي الذي يحفظ امن العراق واستقلاله.
وأعلن عن الاستعداد الكامل للتفاعل بإيجابية تامة مع كل الطروحات والافكار والرؤى التي ستقدم من الشركاء في الوطن والذين يجمعهم مصير واحد ومسئولية مشتركة في انهاء حالة الانسداد السياسي التي يعاني منها العراق.
ودعا الإطار التنسيقي إلى التكاتف والتعاون للدفاع عن العراق كوطن يضمنا جميعا وأن نبذل قصارى جهودنا لخدمة العراقيين كشعب واهل عانوا كثيرا طوال الفترة الماضية.