الكويت تدرس فتح الزيارات العائلية والسياحية فى مارس
تدرس وزارة الداخلية الكويتية، فتح الزيارات العائلية والسياحية في مارس المقبل، بعد توقف دام أكثر من عام ونصف العام؛ بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية، اليوم الجمعة، أن قطاع شئون الإقامة في «الداخلية» الكويتية ينتظر تقريراً من وزارة الصحة حول استقرار الوضع الصحي الخاص بوباء «كورونا» في الكويت، من أجل اتخاذ القرار، لا سيما في ظل انخفاض أعداد الإصابات وأعداد دخول العناية المركزة والأجنحة في الفترة الأخيرة وتجاوز ذروة موجة «أوميكرون» في الكويت.
وأضافت الصحيفة أنه رغم قرار مجلس الوزراء الخاص بفتح جميع أنواع التأشيرات للوافدين، فإن الزيارات العائلية والسياحية لا تزال موقوفة، وأن قرار مجلس الوزراء جرى تطبيقه على تأشيرات العمل والزيارات التجارية وسمات الالتحاق بعائل فقط.
وذكرت أن فتح الزيارات العائلية والسياحية للأبناء والأزواج سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية على مختلف المستويات، فضلاً عن أنه يأتي من منطلق إنساني مراعاة لظروف لم شمل بعض العائلات المقيمة في الكويت.
وأوضحت الصحيفة، أن عشرات الوافدين يتقدمون يوميا لإدارات شئون الإقامة في المحافظات الست الكويتية للاستفسار عن موعد فتح الزيارات العائلية والسياحية من أجل استقدام أسرهم، خصوصاً مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم.
وكان أقر مجلس الأمة الكويتي الأربعاء الماضي، تعديلا تشريعيا يسمح بالتصالح مع المتهمين بمخالفة قانون الوقاية من الأمراض السارية مقابل دفع مبلغ 50 دينارا (165.4 دولار) عن كل مخالفة، وذلك مع تراجع الإصابات المسجلة يوميا بفيروس كورونا.
وطبقا لتقرير لجنة الشؤون الصحية والمجتمعية التي أعدت التعديل التشريعي فإن قانون الوقاية من الأمراض السارية يتضمن تدابير استثنائية لمواجهة الأخطار على الصحة العامة وقد ورد بالقانون أحكام جزائية "مغلظة" لكل من يخالف أحكامه، تصل إلى خمسة آلاف دينار والسجن ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن القانون المعمول به حاليًا "خلا من تنظيم الصلح مع المخالف لأحكامه والقرارات المنفذة له" وهو ما جاء هذا التعديل ليتلافاه.