الصحة: فحص 22 مليونًا و250 ألف سيدة بمبادرة دعم صحة المرأة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 22 مليونًا و250 ألفًا و741 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو من عام 2019، حيث تشمل الفحص والتوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة مستدامة وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.
وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزا تابعا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 13 مستشفى جديد تابع للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك لعلاج السيدات بالمجان، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للمبادرة، إلى توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 114 مستشفى لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مضيفًا أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمي للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
ولفت "مرسي" إلى أنه منذ إطلاق المبادرة، تم إجراء 194 ألفًا و17 أشعة ماموجرام، كما تم سحب 12 ألفًا و850 عينة أورام لتحليلها، وتم اكتشاف 7193 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتقديم العلاج لهن بالمجان وفقًا لأحدث بروتوكولات العلاج العالمية.
وتابع أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ تم تدريب 21 ألفًا و505 من الفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، بالإضافة إلى توفير البرامج التدريبية لمدخلي البيانات والإداريين وإعادة تلك البرامج التدريبية لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية.
يذكر أن خدمات مبادرة دعم صحة المرأة تقدم في المراكز والوحدات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية لمبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، وذلك للتسهيل على المواطنين من خلال دمج الخدمات الطبية المقدمة بالمبادرات الصحية، حيث يتم الربط الإلكتروني لكافة المبادرات وتوحيد قاعدة بيانات المواطنين، بما يضمن استفادة جميع أفراد الأسرة من الخدمات الطبية المقدمة بكافة المبادرات في إطار التوعية والحرص على الاهتمام بالصحة العامة.