وزير الطاقة الجزائرى يبحث مع نظيره النيجيرى مشروع خط أنابيب الغاز
بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، مع نظيره وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا، آخر تطورات تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز بين الجزائر - النيجر - نيجيريا.
وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية - في بيان لها اليوم - أن اللقاء تم عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد "فيديو كونفرانس" وبحضور المدير العام لمجمع سوناطراك الحكومي الجزائري للمواد البترولية.
وبحسب البيان، بحث الوزيران - خلال هذا الاجتماع - علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة، والتي تم وصفها بأنها "جيدة"، فضلا عن بحث سبل وآفاق تعزيزها.
وتسعى الجزائر إلى القيام بدور الوسيط لنقل الغاز النيجيري إلى الأسواق الأوروبية من خلال خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، معتمدة في ذلك على خطوط الغاز التي تمتلكها، حسبما أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري في تصريحات سابقة.
ويعود مشروع خط أنابيب (الجزائر - النيجر - نيجيريا) إلى عام 2009، عندما جرى توقيع اتفاق رسمي بين الجزائر ونيجيريا بمشاركة النيجر، وبعدها بـ4 سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق جوناثان جودلاك قرب بداية العمل في المشروع بتكلفة 20 مليار دولار أمريكي.
ومن المقرر أن يمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر، ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية، ويبلغ طول الأنبوب نحو 4 آلاف و128 كيلومترا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا نحو أوروبا.
يذكر أن "تستمد الجزائر 95 بالمئة من إيراداتها الخارجية من مبيعات النفط والغاز وتصدير الغاز يصل (إلى نطاق) من 26 إلى 30 مليار متر مكعب على الأكثر".
ويرجع الانخفاض بشكل رئيسي إلى ركود الإنتاج وارتفاع الاستهلاك المحلي وعدم كفاية الاستثمار.
بلغت صادرات الجزائر من الغاز ذروتها في 2005 عند 64 مليار متر مكعب، وسجلت الصادرات 51.4 مليار متر مكعب في 2018.