انتخاب روحى فتوح رئيسًا للمجلس الوطنى الفلسطينى
انتخب المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الإثنين، روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.
وحصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد (بالتزكية)، فيما حصل فهمي الزعارير على 108 أصوات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قدموا استقالتهم صباح اليوم.
واختارت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في اجتماع عقدته في 18 يناير الماضي بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، بالإجماع، روحي فتوح مرشحا للحركة لرئاسة المجلس الوطني.
وبدأت مساء أمس في رام الله أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني تحت عنوان "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية".
ودعا الرئيس محمود عباس في كلمة أمس في مستهل أعمال المجلس، إلى الحفاظ على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها باعتبارها "الممثل الشرعي والوحيد" للشعب الفلسطيني، و"الحفاظ على القرار الوطني المستقل والتمسك بثوابتنا الوطنية، كما جاءت في المجلس الوطني في 1988".
وقال عباس "إننا سننظر في خياراتنا كلها، خاصة بعد أن تجاوبنا إلى أقصى مدى، مع الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأوفينا بكل التزاماتنا، بحيث لا يستطيع أحد أن يلقي علينا بأي مسؤولية في عرقلة عملية السلام".
وشدد عباس على أنه "لم يعد ممكنا السكوت على الوضع القائم، وأصبح لزاما علينا اتخاذ قرارات مصيرية كي نحافظ على وجودنا على أرض وطننا، من أجل القدس، درة التاج، ومن أجل فلسطين حرة أبية".