«إفريقية النواب»: مصر تنظر إلى جيبوتي كشريك اقتصادي واستراتيجي مهم
ثمن مجدي الوليلي عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، زيارة الرئيس إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على بلده الثاني مصر، ولقائه بالرئيس السيسي، مشيدًا بالمستوى الراهن الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات خاصة الإقتصادي منها.
وأوضح النائب، في بيان له، أن مصر تنظر لجيبوتي كشريك هام في تحقيق التنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي في ضوء وحدة التحديات التى تواجه البلدين.
وأشار الوليلي إلى أن العلاقات بين مصر وجيبوتي شهدت تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطور عكسه تعزيز التنسيق والتشاور الدائم بين البلدين على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الوليلي، أن مصر حريصة كل الحرص على تدعيم وتعزيز العلاقات معها، في إطار سياستها المنفتحة على أشقائها في القارة السمراء ونظرًا لموقعها الاستراتيجي المهم، ففي حين تمثل مصر البوابة الشمالية لمضيق باب المندب فإن جيبوتي بمثابة البوابة الجنوبية .
ونوّه عضو لجنة الشؤون الإفريقية إلى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الفكر المتطرف، والبنية التحتية والطاقة والصحة والطيران وربط الموانئ والتعليم والثقافة.
كما أكد على أهمية توفير الدعم اللازم لزيادة الاستثمارات المصرية في جيبوتي، وإتاحة المجال أمام الشركات المصرية للمساهمة في مشروعات البنية التحتية، إضافةً إلى تيسير نفاذ البضائع المصرية إلى السوق الجيبوتية، وأهمية الإسراع في إجراءات إنشاء المنطقة اللوجستية في جيبوتي لتيسير تصدير مختلف البضائع المصرية.
فيما اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تصريحات الشيخ ناصر سليمان مدير الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين الشكر للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على احتضانها للقضية الفلسطينية وتوجيه الشكر الى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده في خدمة الدعوة ونشر الفكر الوسطي بمثابة دليل قاطع على الدور الرائد والمحورى والتاريخى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وقال " أباظة " فى بيان أصدره اليوم إن مصر ستظل شامخة بعلمائها الأجلاء لتقديم الصورة الصحيحة والسمحة عن الإسلام للعالم كله مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك قول ناصر سليمان بالنص : "نحن متعطشون لتلقي العلم من منبعه في مصر بلد العلم والعلماء، ونحن نقدر ما يقدمه العلماء بدولة مصر الشقيقة ، لذا نفخر بتلقي هذه الدورة التدريبية في بلد العلم ، فمن لم يأت إلى مصر لم يتعلم علم الإسلام وأن مصر أم فلسطين وأم العالم العربي والإسلامي وننصح كل إنسان يبتغي العلم أن يأتي إلى مصر ، ليتعلم كيف يكون العلم والعطاء في العلوم كافة ، والكرم أيضًا فمصر لم تكتف بمنح العلم فقط بل لها مواقف إنسانية كبيرة وعظيمة مع القضية الفلسطينية.