9 فبراير.. الحكم على 7 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وخطفوا مواطنا بالعمرانية
حجزت الدائرة ١٤ بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، محاكمة ٧ أشخاص، لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابي وانتحالهم صفة ضباط الشرطة وخطف مواطن من منزله وسرقته بالعمرانية، للحكم بجلسة ٩ فبراير.
ودفع وليد عبد الوهاب محمد، دفاع المتهمين، ببطلان إجراءات القبض والتفتيش لحصولهما قبل أمر الضبط والإحضار وذلك باقرار المجني عليه بمشاهدة المتهمين فى قبضة الشرطة قبل تحرير محضر التحريات الصادر بناء عليه امر الضبط والاحضار، وتضارب أقوال المبلغ وتراخيه في تحرير محضر رسمي، وعدم جدية التحريات لكونها لم تحدد أدوار كل متهم وعدم شمولها النشاط المؤثم للجريمة.
ودفع الدفاع ببطلان أقوال المتهمين فى محضر جمع الاستدلالات، وعدم وجود دليل مستمد من الفلاشة المقدمة للمحكمة من الضابط لعدم إثبات أن المتهمين هم محدثي الجريمة من عدمه وفقا للتقارير المقدمة من الأدلة الجنائية.
وكان قد أحال المستشار طارق حسنين كروم - المحام العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، القضية رقم ۲٠٧١ لسنة ۲۰۲۱ جنايات قســم شـرطة العمرانيـة والمقيدة برقم ٢٦٦٦ لسنة ٢٠٢١ كلي جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من ياسر م ع م، ٤٧ سنة، ومحمد ا ف م س، ٤٢ سنة، سائق، وإسماعيل ب إ إ، 41 سنة، محاسب، احمد ر ص ش، ٣١ سنة، سائق، وعصام م ا ا، ٦٥ سنة، مالك شركة توريدات غذائية، وإبراهيم خ ا ا، 44 سنة، سائق، والنادي ح ش م، ۳۵ سنة، مندوب مبيعات مراتب.
وأحالت النيابة المتهمين للجنايات لأنهم في يوم ١١ فبراير ٢٠٢١ بدائرة قسم شرطة العمرانية سرقوا احمد محمد محمود عبدالوهاب وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بانتحالهم صفة مأموري الضبط القضائي فتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه مي شل مقاومته والتحصيل على المنقولات المملوكة له المبينة وصفاً وقيمة.
وخطفوا المجني عليه احمد محمد محمود عبد الوهاب – بالتحايل بأن ادعوا زورا كونهم مأموري ضبط قضايا واقتادوه لمكان ناء قاصدين عزله وإبعاده عن أعين ذوي، وتدخلوا في وظيفة من الوظائف العمومية " أفراد الشرطة " وأجروا عملاً من مقتضياتها وهو القبض على المجني عليه.
ودخلوا بيتا مسكوناً وكان ذلك ليلاً وبانتحالهم صفة كاذبة وادعائهم بكونهم من مأموري الضبط القضائي بقصد ارتکاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة.
وشهد أحمـد محمـد محمـود عبد الوهاب، 34 سنه، شريك بمصنع مراتب، أنه وأثناء تواجده بمسكنه ليلا فوجئ بالمتهمين وقد حضروا إليه مدعيين بصفتهم مأموري ضبط قضائي سائلين إياه عن سلاح ناري بحوزته فأجـابهـم بعـدم حيازته لأية أسلحة، واعقبـوا ذلـك بالاستيلاء على هاتفه المحمول وهاتف زوجته (الشاهدة الثانية) وبتفتيش مسكنه أستولوا مـن خزانة ملابسه على مصوغات ذهبية وهاتفين محمولين ومبلغ مالي ثم اقتادوه لسيارة قيادتهم استقلها برفقتهم من أسفل مسكنه الى أن أطلقوا سراحه أعلى الطريق الدائري.
وشهدت صباح محمـود علـى محمـد، بدون عمل، بمضمون أقوال سابقه.
وشهد ناصـر مجـدى سـلامة محمد: ۳۸ سنة حارس عقار، بأنه وأثناء تواجده بالغرفة الكائنة بالعقار محل حراسته رفقة زوجته (الشاهدة الرابعة) حضـر اليه المتهمين مدعين بكونهم مأموري ضبط قضائي سائلين أياه على مسكن الشاهد الأول فدلهم عليه وبطرقهم باب مسكن الأخير أجاب فـدلفوا اليـه سـائلين إياه عـن سـلاح ناري وقاموا بتفتيش محـل سكنه وأعقبوا ذلك باقتياده في سيارة متوقفة أسفل العقار وغادروا محل الواقعة.
وشهدت دعاء مصطفى أبو اليزيد الشيشيني، ربة منزل، فيما لا يخرج عن أقوال سابقها
وشهد عصام عبد الحي القريب الشناوي؛ ۳۱ سنة؛ نقيب شرطة وسابقاً معاون مباحث قسم شرطة العمرانية ، وحالياً معاون مباحث مركز شرطة أوسيم ، بأن تحرياته السرية دلته لصحة قيام المتهمين بالتوجه لمسكن المجني عليه - الشاهد الأول - وادعائهم بصفة كاذبة وهي كونهم من رجال الضبط القضائي وتمكنوا من ذلك من سرقة منقولات بمسكنه وأعقبـوا ذلـك بإقتياد المجني عليـه أسـفـل مسكنه لسيارة قيادتهم وأصطحبوه لمنطقـة أعلـى كوبري الـدائري وقاموا بتنحيته مـن السيارة قيادتهم ولاذوا بالفرار؛ وأنه نفاذاً لإذن النيابة العامـة الصادر بشأن ضبط وإحضار المتهمين تمكن من ذلك وبمواجهتهم أقروا له بإرتكاهم الواقعة.